موسوعة الفنون الزخرفية في العصر العثماني: دراسة للزخارف النباتية/ هند علي سعيد.- القاهرة: دار النشر للجامعات، 1436 هـ، 736 ص (أصله رسالة علمية).

ألقت فيه الباحثة الضوء على الأساليب الصناعية والزخرفية التي استخدمها الفنان العثماني في صناعة وزخرفة تحفه الفنية التي أبهرت العالم، والتي تعدّ درَّة المتاحف العالمية.

وقد كانت الزخارف النباتية هي الطابع المميز للفنون العثمانية بين كافة الفنون، وغرق الأتراك في بحور عشقها بشكل يدعو إلى العجب!

ودرست فيه الموضوعات التالية:

  • العوامل المؤثرة على الفن العثماني بآسيا الصغرى.
  • أساليب الصناعة والزخرفة وتطبيقها على مختلف الفنون التطبيقية.
  • الزخارف النباتية المستخدمة على الفنون التطبيقية وأنواعها المختلفة.
  • التأثيرات الفنية الوافدة على الفن العثماني.
  • دراسة وصفية للخزف (بلاطات وتحف خزفية)، والمعادن، والسجاد، والمنسوجات، والأخشاب والعاج، والزجاج، وفن التجليد والمشغولات الجلدية.

وقد اشتملت الدراسة الوصفية على (397) تحفة فنية، و(138) شكلًا.

وأثرت بحثها عن طريق التواصل مع المتاحف العالمية.

وتوصلت إلى ظهور نوع جديد من الزخارف النباتية المحوَّرة لأول مرة على خزف إزنيك.

وبيَّنت أن أسلوب تشكيل العناصر الزهرية والنباتية ظل في نمو مستمر إلى أن وصل إلى أقصى ازدهار له في القرن الثاني عشر الهجري.

وألقت الدراسة الضوء على أساليب صناعية جديدة غفلت عنها الدراسات المتخصصة في الفنون الإسلامية، وهي خاصة بفن الزجاج المعشَّق بالجص، وكذلك فن المشغولات الجلدية.

كما توصلت إلى نوع جديد من زهور الطبيعة لم تسبق الإشارة إليها، وهي زهرة القلب الدامي، التي انفرد بها فن النسيج العثماني.

وانفرد الفن العثماني كذلك برسوم ثمار الفاكهة وزهورها، مثل زهور الرمان، وزهور الخرشوف.

واستخدم العثمانيون في إنتاج تحفهم كل المواد الخام المتاحة أمامهم في الطبيعة، من الخشب والحجر، إلى التراب والعظام، وخيط الصوف، والمعادن والأحجار الكريمة. وجعلوا كل شيء في المقابل موضوعًا فنيًّا، من سجادة الصلاة إلى آلة الحرب، ومن ضريح الموتى وقلعة القتال وغلاف الكتاب..