صدرت في عام 1437 هـ (2016 م) الطبعة الأولى من سلسلة «مناهج التعليم المسجدي» عن مركز الاستشراف للدراسات والأبحاث في إستانبول.

صدر إلى الآن مستويان، أي اثنا عشر جزءًا من أصل خمسة مستويات.

ومجموع الكتب إذا اكتمل يكون (46) كتابًا.

وفكرة البرنامج هي: إعداد منهج تعليم شرعي لا صفّي، مكانه المسجد، يتزامن مع التعليم المدرسي، أو الأكاديمي، يراعي المراحل العمرية للمخاطَبين، وينطلق من تلبية حاجاتهم للنموّ، ويحوِّلها إلى أهداف تربوية معيارية، ثم يوظّفها في مواقف تعليمية تصنع بمجموعها المنهج التربوي، يمنح الخرّيج من المعرفة الشرعية في نهاية البرنامج مستوى الإجازة الجامعية.

وفي النشرة التعريفية بهذا المشروع العملاق بيان بأهداف منهج التعليم المسجدي، وخصائصه، والمبادئ التي اعتمد عليها المنهج، والتدريجية المستهدفة، والمراحل التي مرَّ فيها تصميم المنهج (تحديد مستوياته، وضع محتوى مستويات المنهج)، والمراحل التي تمت فيها كتابة مقررات المنهج، ثم توزيع الخطة الدراسية، وإرشادات للمعلم في التعامل مع منهج التعليم المسجدي.

وأهداف منهج التعليم المسجدي هي:

  • حماية المجتمع وتحصينه من التشدد والغلوّ، ومن الأسباب الموصلة إليه.
  • إحياء مرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية في أبناء الجيل.
  • تعزيز الانتماء إلى الإسلام بوصفه دينًا وثقافة وحضارة.
  • نشر الثقافة الشرعية ببعدها الفقهي والعقدي والأخلاقي.
  • معالجة القضايا السلوكية غير السليمة.
  • توضيح أحكام الإسلام من القضايا المختلفة.
  • تعزيز الدور المسجدي في المجتمع.
  • شغل أوقات الجيل بالنافع والمفيد وتأهيله لمواكبة متطلبات المجتمع المعاصر.

ومن خصائص منهج التعليم المسجدي:

  • أنه منهج تعليم دائم.
  • وصمم وفق متطلبات علم نفس النمو، وانتقل إلى علم التربية..
  • وراعى الحاجات المعرفية للمتعلمين بالتوازي مع حاجاتهم التربوية والنفسية.
  • وشمل معظم مفردات العلوم الشرعية، وقدَّمها تقديمًا متكاملًا..
  • والمبادئ التي اعتمد عليها المنهج هي: الوسطية، والمعيارية، والمعاصرة، وتلقين التطوير..