المعارف العامة

علم المكتبات المقارن/ مرسي محمود رزق.- الإسكندرية: دار الوفاء، 1437 هـ، 723 ص.

من الموضوعات التي عالجها المؤلف في كتابه: البنية التحتية لتقنية المعلومات ومستقبل التعليم، المكتبات والاعتزاز باللغة العربية، التحول إلى النشر الإلكتروني، تكنولوجيا ومكتبة المستقبل، ميثاق المكتبة الرقمية العالمية..

المعطيات العصرية وتقييم دور المكتبات/ وائل رفعت علي محمد.- الإسكندرية: دار الوفاء، 1437 هـ، 687 ص.

فيه (23) فصلًا، كل فصل في موضوع، من هذه الموضوعات: تطور المهنة المكتبية، خدمات المعلومات المباشرة، الخطة العامة لنشاط المكتبة، نظام المستقبل لإدارة المكتبات، تقييم دور المكتبة العامة في ظل المعطيات العصرية الحالية، دراسات المستفيدين في المكتبات من مؤسسات المعلومات، الإضاءة في المكتبات.

دعم الأنشطة والمهارات المكتبية/ وائل رفعت علي محمد.- الإسكندرية: دار الوفاء، 1437 هـ، 703 ص.

من فصوله الأحد عشر:

  • التحليل الاجتماعي لأغراض الخدمة المكتبية.
  • التكتلات المكتبية في الدول النامية.
  • الإجراءات الفنية والأنشطة والمهارات المكتبية.
  • دور القطاع الخاص في دعم المكتبات الوقفية.
  • الصعوبات التي تواجه رواد المكتبات المدرسية.

أمن وحماية الوثائق الإلكترونية: المخاطر والحلول/ أشرف محمد عبده.- القاهرة: دار الجوهرة، 1436 هـ، 369 ص.

تختلف نظم حماية الوثائق الحكومية في شكلها التقليدي عن تلك التي يجب توافرها في ظل نظام الحكومة الإلكترونية، لاعتمادها على الحاسب وشبكات الاتصال الحديثة. وهذه الوثائق تحتاج إلى حماية، ومضمونها اتخاذ تدابير وإجراءات عن طريق وسائل إلكترونية تعطل عملية التعدي على هذه المعلومات والوثائق، وتمنع محاولة سرقتها عن طريق اختراق نظم المعلومات، مثل تشفير البيانات والمعلومات، والتوقيع الإلكتروني على الوثائق والسجلات الإلكترونية.

وذكر طرق الحماية على مستوى البناء الفيزيقي، ومستوى الأجهزة وشبكة المعلومات، ثم مستوى الأنظمة والبرامج، ومستوى التقنية، والعنصر البشري، وختمها بأساليب الرقابة على أمن وحماية الوثائق الإلكترونية.

حلية الأهداب ونزهة الألباب في آثار مكتبة الآداب/ علي بن إبراهيم الهديب.- الرياض: دار الصميعي، 1437 هـ، 451 ص.

تأريخ لـ "مكتبة الآداب الإسلامية" التجارية، التي أنشأها التربوي إبراهيم بن فهد الهديب في مدينة بريدة عاصمة القصيم بنجد عام 1405 هـ، التي احتوت على كتب نادرة وغيرها، وقد توفي سنة 1432 هـ.

والكتاب أقله في الحديث عن المكتبة، ومعظمه مختارات أدبية.

المخطوطات العربية المهجَّرة/ فيصل الحفيان وآخرون؛ تحرير خالد بن قاسم الجريان.- الرياض: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، 1437 هـ، 495 ص.

دراسة في شؤون المخطوطات العربية الموجودة خارج نطاق العالم العربي.

قال محرر الكتاب: ... إلا أن هناك عشرات من الدول ومئات من المراكز والخزائن ودور البحث لم نعرض لها، بسبب ندرة الباحثين فيها، وبسبب ضيق الوقت.

والموضوعات المبحوثة هي:

  • المخطوطات العربية المهجَّرة: التاريخ والأسباب والأدوات/ فيصل الحفيان.
  • المخطوطات العربية خارج الوطن العربي/ عابد سليمان المشوخي.
  • المخطوطات العربية خارج الوطن العربي/ نذير محمد أوهاب.
  • نفائس المخطوطات العربية خارج الوطن العربي/ أحمد رجب أبو سالم.
  • المخطوطات العربية في تركيا/محمود مصري.
  • المخطوطات العربية في المكتبات الإيرانية: كتابخانه استان قدس رضوي نموذجًا/ ياسر محمد ياسين البدري.

المخطوط والتراث اللغوي: خدمة التراث اللغوي المخطوط في مجال اللغة العربية بين الواقع والمأمول/ سليمان بن يوسف أسو وآخرون؛ تحرير سامي بن محمد الفقيه الزهراني.- الرياض: مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، 1436 هـ، 257 ص.

جاءت مباحث الكتاب في أربعة فصول، هي:

  • حماية التراث اللغوي المخطوط من عبث بعض دور النشر والمنتسبين إلى التحقيق: الآليات والضوابط/ سليمان بن يوسف أسو.
  • مواقع المخطوطات العربية على الشبكة العالمية: وصف وتحليل/ خالد بن أحمد الأكوع.
  • نظرة علاجية للتراث اللغوي المجهول النسبة في فهارس المكتبات العربية والأجنبية/ أحمد بن نزال الشمري.
  • تجربة عربية في خدمة المخطوطات: لقاء العشر الأواخر أنموذجًا/ أحمد بن محمد الفقيه الزهراني.

فهرس مخطوطات مكتبة الجامع العمري الكبير بمدينة غزة، فلسطين/ إعداد وتحرير عبداللطيف زكي أبو هاشم.- لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 1437 هـ، 440 ص.

تعتبر مكتبة الجامع العمري الكبير من أهم دور الكتب والمخطوطات في فلسطين، وهي تضاهي مكتبة المسجد الأقصى المبارك، ومكتبة أحمد باشا الجزار، إذ احتوت على ذخائر ونفائس التراث الإسلامي في فلسطين.

وترجع نشأة هذه المكتبة إلى السلطان الظاهر بيبرس العلائي (ت 676 هـ)، الذي أحبَّ غزة وأهلها، وأنشأ فيها مساجد وزوايا ومستشفيات ومكتبات، وكانت تسمى سابقًا مكتبة الظاهر بيبرس.

وهذا فهرس بمخطوطات الجامع، التي بلغت (187) مخطوطة، بين مصنف كبير ورسائل صغيرة في مجاميع، وتعود أقدم نسخة منها إلى عام 920 هـ. وبينها نوادر، مثل ديوان ابن زقاعة الغزي الصوفي، وكتب الخطيب التمرتاشي، والشيخ عثمان الطباع، والشيخ سكيك، وعلماء آخرين.

فهرس مجاميع المكتبات الخاصة بدار الكتب المصرية/ تحرير ومراجعة أحمد عبدالباسط.- القاهرة: دار الكتب المصرية؛ لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، مركز دراسات المخطوطات الإسلامية، 1436 هـ، 8 مج.

فهارس لمجاميع المخطوطات الموجودة في المكتبات الملحقة بدار الكتب المصرية، وهي التي كانت ملكًا لبعض الأمراء أو الأثرياء أو العلماء، ثم أضيفت إلى مخطوطات دار الكتب في المدة ما بين 1293 1353 هـ، مع الاحتفاظ بأسماء مالكيها وجامعيها، إضافة إلى مكتبات خاصة أخرى تم دمجها خلال هذه المدة وبعدها لم تفرد بشكل مستقل.

والمكتبات الخاصة التي تشتمل على فن المجاميع التي فهرست في هذه الأجزاء الثمانية هي:

  • مكتبة مصطفى فاضل (مكتبة الأمير مصطفى بن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، شقيق الخديو إسماعيل).
  • مكتبة الشنقيطي (محمود بن أحمد بن محمد التركزي الشنقيطي، المعروف بابن التلاميد، ت 1322 هـ).
  • مكتبة قولة (أوقفها محمد علي باشا بقريته التي ولد فيها "قولة").
  • مكتبة حليم (الأمير إبراهيم حليم بن محمد عبدالحليم باشا ابن إبراهيم باشا).
  • مكتبة خليل آغا (خليل أفندي آغا).
  • مكتبة طلعت (أحمد طلعت بك بن أحمد طلعت باشا، ت 1346 هـ).
  • مكتبة تيمور باشا (أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور، ت 1348 هـ).

فهرس المخطوطات الجزائرية بخزائن الدول العربية والإسلامية/ بريك الله حبيب الله الجكني التيندوفي.- الجزائر: دار الوعي، 1436 هـ، 264 ص.

جمع المعدُّ في هذا الفهرس ما استطاع الوصول إليه من مخطوطات جزائرية في شتى ميادين المعرفة، الموجودة في خزائن المغرب وتونس ومصر وفلسطين والسعودية والبوسنة والهرسك. سواء كان صاحبها أو شارحها جزائريًّا، أو دفينًا بالجزائر.

الفهرس الوصفي لمخطوطات الفقه الحنبلي وأصوله وفقه الظاهرية بالمكتبات المصرية/ صنعة صالح بن محمد بن عبدالفتاح الأزهري.- الكويت: مؤسسة دار لطائف للنشر، 1437 هـ، 2 مج.

عني فيه برصد ما تناثر من مخطوطات الفقه الحنبلي وأصوله، وقواعده الفقهية والأصولية، وفقه الظاهرية، بالمكتبات المصرية، وفهرستها علميًّا.

خواتيم الوراقين/ محمد خير رمضان يوسف.- القاهرة: دار الصالح، 1437 هـ، 79 ص.

يذكر المؤلف أنه صبر على جمع مادة هذا الكتاب مدة تقرب من (15) عامًا!

وأنه كلما رأى كتابة جديدة في آخر مخطوط أضافه إليه، حتى ظن أنه معظم ما كُتب في التراث الإسلامي؛ فإن كثيرًا منه متشابه، وترى المئات من المخطوطات سجل في آخرها:

إنْ تجدْ عيبًا فسُدَّ الخللا جلَّ مَن لا عيبَ فيه وعلا

لكنَّ الجميل هو في لقطات وفرائد أخرى كتبها ناسخون آخرون في ظروف خاصة، وزركشوا بها آثارنا المخطوطة..

ولذلك قسم الكتاب إلى عدة موضوعات، جاء تحت كل موضوع أمثله عديدة منه، وكلها تقريبًا أشعار، ولا يشترط كونها موزونة.

وقد يفضِّل أحدهم أن يقوم بدعاية لكتابه ويصفه بأجمل الأوصاف خطاً وإخراجاً، وآخرُ يردِّد ما قيل عن بقاء الخط وفناء كاتبه، وغيره يعترف بالخطأ الواقع في منسوخه، ويبرِّر عمله هذا بأن أحداً لا يخلو من خطأ في عمله. ويتوجَّه بعضهم مباشرة إلى القارئ ليطلب منه تصحيح ما يجده من أغلاط، وغيره يخاف مما يكتب ويعرف أنه محاسَب عليه، فيطلب أن لا يكتب أحد إلا ما تسرُّه نتيجتهُ يوم الحساب. ويكثرُ أن يتوجَّه البعضُ إلى الله بطلب المغفرة والرضوان، لكن الأكثرَ هو طلبُ الدعاء من قارئ الكتاب.

وهذا ما دوِّنَ بالتفصيل والتوثيق في هذا الكتاب، في عادة جميلة وتذكرة نفيسة، افتقدناها بانتهاء عصر النسخ.

وبآخره نماذج عديدة من خواتيم الوراقين.

الثقافة الإسلامية

الفكر الإسلامي المعاصر: في العقيدة والشريعة والسلوك/ محمد مصطفى الزحيلي.- دمشق: دار العصماء، 1437 هـ، 3 مج.

أصله مقالات كتبت خلال أربعين عامًا أو تزيد، أولها عام 1392 هـ، وآخرها عام 1435 هـ، وقد بلغت أكثر من (500) مقال، ووزعت على (22) فصلًا، هي:

مقالات في الإيمان والعقيدة، في الأخلاق والسلوك، التربية والتعليم، الدعوة والتذكير، الفكر، المرأة، الشريعة والفقه، العبادات، المعاملات والاقتصاد والوقف، الأسرة وأحكامها، الجهاد والعقوبات والقضاء والحكم، الأنظمة والقوانين، أصول الفقه، السيرة النبوية، شخصيات إسلامية، الفتاوى الشرعية، الخطب، المحاضرات، الحوار والمقابلات، المناسبات والأعياد، المساجد والأماكن، قضايا طبية معاصرة.

والمؤلف عالم قدير، أستاذ الفقه الإسلامي والدراسات العليا، عميد كلية الشريعة بجامعة الشارقة، عضو وخبير في المجامع الفقهية.

كتب هادفة إسلامية نافعة/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 142 ص (كتاب إلكتروني)

ذكر معدُّه أن هذه الكتب تُشكِّل جوانب محكمة من المكتبة الإسلامية، وأنه عمد إلى جمعها، وتعريفها، وعرضها بإيجاز؛ لأهميتها.

وأن هذه الأهمية تكمن في عدة عناصر، منها:

أولها: "الفائدة" المحقَّقة.

ثانيهما: عنصر "النُّدرة"؛ أي أن موضوعها لم يُطرق من قبل، أو أنه قد طُرِق ولكن بنسبة قليلة، أو أنه لم يُسبَق إفراده في كتاب، ولما يأخذ بعد حظه من التحليل المطلوب، أو الانتشار المتكامل.

ثالثها: "الواقعيَّة"؛ أي اتصالها بواقع المسلمين المعاش، وارتباطها بحياتهم.

ورابعها: أن تكون هذه الكتب إسلامية، يعني دراستَها وتحليلها، وقد يُصيب الباحث في اجتهادات له وقد يخطئ، وقد ينهج نهجًا في بحث له يكون خاصًّا به، فليس عرض الكتاب تزكية له ولا لمؤلِّفه، وما لم يكن منها إسلاميًّا كانت فائدتها واضحة، يمكن الاستفادة منها إسلاميًّا؛ ولهذا السبب تمَّ عرْض بعض الكتب الأجنبية فيه.

وذكر أنه تجنَّب عرض كتب حقَّقت أهدافًا كبيرة جدًّا؛ خشية أن يكون عرضها مانعًا من وصول هذا الكتاب إلى القارئ [إذا كان ورقيًّا]، والمشتكى إلى الله.

وقد حاول التنويع فيها ليستفيد منها أصحاب اهتمامات مختلفة، فجاءت في جوامع من العلوم والفنون، بينها رسائل جامعيَّة عالمية وعالية، مع تصنيفها. وقد بلغت أكثر من (150) كتابًا.

كتب قيِّمة.. إسلامية بيِّنة/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 148 ص (كتاب إلكتروني).

يقول مؤلفه: رأيت كثيراً من الموضوعات المتكررة قُتِلت بحثاً وأُلِّف فيها كتبٌ عديدة حتى مُلَّت أو كادت، وموضوعات أخرى لم تُبحَث بعناية، أو بُحثت ولم يُكتب فيها إلا القليل، أو بُحثت جوانبُ منها دون الإحاطة بها.

كما أن هناك موضوعات كُتبت بمنهج وأسلوب متميزَين، تحتاج إلى إشادة وإبراز.
وبين هذا وذاك كان لي جولات بين الكتب والمكتبات، وقُدِّر لي أن أقف عليها وأتناولها وأنظر في موضوعاتها، فأرى أنها جديدة في بحثها، أو جامعة لأمور مستأثَرة، قلَّ من تطرق إليها أو جمعَها بهذه الصورة، فأكتب عنوانَ الكتاب واسم مؤلفه، وبياناته الكاملة، وأبين ما تطرق إليه، وربما أذكر نماذج مما عالجه المؤلف، أو نتيجة بحثه.

والهدف من هذا كلِّه الإشارة إلى الكتاب، وتنبيه القارئ إلى موضوعه، وأنه بُحث؛ ليقتنيه أو يقرأه من شاء.
وهذا عرضٌ موجز لمجموعة من الكتب ذات الأوصاف السابقة فيه، بينها رسائلُ جامعيةٌ عديدة، تشجِّع الناشرين على متابعة أصحابها وطلب نشرها...

كتب باهرة.. إسلامية ظاهرة/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 423 ص (كتاب إلكتروني).

مجموعة أخرى من كتب إسلامية، أراد معدُّها التعريف بها وتقديمها للقارئ، وقد رأى في موضوعاتها نفعًا واضحًا، وفي مضمونها شيئًا جديدًا، قد يكون تناولها قليلاً، وكثير منها رسائل علمية محكَّمة، تتناول موضوعات إسلامية ضرورية وقيِّمة، ذات أهمية في عصرنا، فتكون الاستفادة منها أكثر.

وقد سبق أن نشرت في (60) حلقة في موقع معدِّه، تحت عنوان (كتب جديدة نافعة)، مع مفردات أخرى من الكتب، وعدِّل العنوان إلى: "كتب باهرة.. إسلامية ظاهرة"، ويعني أنها باهرة في موضوعاتها، ظاهرة في نفعها أو معاصرتها.

وقد رتبها من جديد تحت موضوعاتها، وضمَّ بعضها إلى بعض، وجعل معها صورَ أغلفتها في الغالب، لتصدر في كتاب جديد، في حلقة أخرى من الاهتمام المتجدد بالكتاب الإسلامي.

عناقيد في جِيد التواصل/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 275 ص (كتاب إلكتروني).

وصف المؤلف كتابه هذا بقوله:

هذه عناقيدُ متدلِّيةٌ علَّقتها في شجرةٍ نابتةٍ في سماءِ "التواصل الاجتماعي"، تلمَّسها كثيرٌ من المتردِّدين عليها، للاطلاعِ على نتاجِ قلمِ صاحبها.

وكان تنوعها وعدمُ تخصُّصها في علمٍ أو فنٍّ معيَّنٍ سببًا لتوافدِ فئاتٍ مختلفةٍ إليها، وتخطَّت بذلك الحدودَ المصطنعةَ بينها على البرّ.

وهي فقراتٌ قصيرة، متنوعة، ملوَّنة، ذاتُ موضوعاتٍ محدَّدة، عليها إشاراتٌ وفيها إضاءات، كُتبت بأسلوبٍ إنشائي، وفي نثرٍ ممزوجٍ ببلاغةٍ مشوِّقةٍ سائغة، تشجِّعُ على القراءة.

وفيها لمساتُ أدب، وقطوفُ جنان، ورياحينُ علم، وجوانبُ إبداع، وغورٌ في النفس، ومنهاجُ تربية، مع تدبُّرٍ وتفكُّر، وسياسةٍ واجتماع.

وفيها ذكرٌ لموازينَ وفروق، واجتهادٌ في مسائلَ فكريةٍ واجتماعية، وتقديمٌ لنصائحَ ووصايا، ووصفٌ لأدواءٍ وأدوية.. وكلُّها تجمَّلت بلبوسِ الإسلام.

وقد نُثرت هذه العناقيدُ منجَّمةً ومن غيرِ ترتيبٍ موضوعيّ، فقطفتها من جديد، وجمعتُ بين متآلفها، وجعلتُ رؤوسَ موضوعاتها على ترتيبِ المعجم، لتصدرَ في صفحاتٍ من ورق، إذا قُدِّرَ لها، بعدَ أن كانت متردِّدةً في تواصلٍ إعلاميٍّ اجتماعيٍّ متجدِّد؛ لتتحقَّقَ الفائدةُ المرجوَّةُ منها بوسيلةٍ أخرى. والفضلُ لله أولاً وآخرًا.

غرِّد يا مسلم: 1000 قول/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 82 ص (كتاب إلكتروني).

يذكر المؤلف أولًا أنه من أنصار الكلام (القليل)!

ولكنه فصَّل وقال: "الإعلام كثر فيه الباطل، وينبغي أن يكون مقابلَهُ حقٌّ يملأ الفراغ، ويصدُّ الكذب والباطل، ويردُّ على الافتراءات والشبهات والمطاعن، ويبين وجه الحق. وبهذا لا بدَّ أن يكثر الكلام. ولكن ينبغي أن يكون هادفًا منتقًى صحيحًا، لا غثاءً كثيفًا غير منظَّم. فالكلامُ الموزون علمًا ولغة، وأسلوبًا وأداء، فيه فائدة محققة، والطويل المكرر مملٌّ لا يُقرأ، ولا يأتي بنتيجة طيبة. والمهمُّ في ذلك كلِّه أن يكون حقًّا. وهكذا يأتي التوافق بين الكلام القليل والكثير، متى يكون أحدهما أفضل ومتى لا يكون".

قال: "وغرَّدت مرة فقلت: املؤوا الشوارعَ والساحاتِ والنوادي بالحقّ، فقد كثرَ الباطلُ وانتشر، وانحرفَ الناس، وعندكم الحقُّ وحدَكم أيها المسلمون.

ومن هذه التغريدة جاء عنوان الكتاب".

وقال أيضًا: ودخلتُ جانب التواصل الاجتماعي لهذا الهدف، فشاركت إخواني الإعلاميين، وأسهمت معهم في توصيل الكلمة الطيبة إلى الناس، ودوَّنتُ ما رأيته مفيدًا في كلمات قليلة معبرة، عسى أن يسدَّ بذلك بابًا في الإعلام نحن أحوج ما نكون إليه في هذا العصر، لكثرة ترويج الباطل فيه..

وهذه تغريدات عام كامل، بين رمضانَي 1435-1436 هـ، مع إضافات أخرى قليلة، بعد ترتيبها وتصنيفها موضوعيًّا.

غرِّد واربح: ألفُ القولِ الثاني/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، ... ص (كتاب إلكتروني).

هذا هو الألفُ الثاني من الأقوال، بعد كتابِ المؤلف "غرِّدْ يا مسلم: 1000 قول".

وذكرَ أن كليهما يصفّان تحت جناحٍ واحد، وأنه ما قطعَ بعضَهما عن بعضٍ إلا تخفيفًا على القارئ؛ ليُهضَمَ ولا يُمَلّ، وخاصةً أن كثيرًا منها كلماتٌ مركزة، تحتاجُ إلى وقفة، وتذكُّر، وإعمالِ فكر.

قال: وقد رتبتُ الأقوالَ من جديدٍ كما رتبتُ في الأول.

وكتبتُ معظمها في أحدِ بيوتِ الله، قريبًا مما أُقيم، وفيه الهدوء، والصفاء، والقرب.

وجاءتْ في موضوعاتٍ شتى، تفيدُ كثيرًا من شرائحِ المجتمع.

وانطلقتْ من مبادئ الإسلام، وتجمَّلتْ فيها بسماحةِ شريعته.

وقلت: غرِّدْ واربح، يعني قلْ واكسبْ أجرًا.

هذا إذا كان القولُ موافقًا لشرعِ الله، متَّسمًا بالإخلاص.

كلمات في الطريق/ محمد خير رمضان يوسف،1437 هـ، 233 ص (كتاب إلكتروني).

يذكرُ المؤلفُ أن كلماتهِ هذه وإن كانت تسمَّى خواطر، إلا أن ولادتها لم تأتِ سهلةً كما يُظَنّ، بل إنه استدعَى أكثرها بجهد، ومارسها بتعب، وكأنهُ يكتبُ بحثًا، فكانت عُصارةَ فكر، واجتماعَ قلب، وتعاركَ نفس، وتحريكَ قلم - بعدَ توفيقِ الله -، مع تبييتها، ومراجعةٍ متأنيةٍ ومتكررةٍ لها، حتى لا تشذّ، ولا تكونَ فجَّة، قابلةً للعطب، أو سريعةَ النفاد.

وذكرَ أنه يحلو لكثيرٍ من الناسِ أن يتابعَ الخواطر؛ لأنهم يجدون فيها شيئًا من الإبداع، والأفكارِ الجريئة، والسوانحِ العميقة، وصفاتٍ من الطبائعِ الخفيَّة، إضافةً إلى تعرُّفِ شخصيةِ كاتبها الثقافية، ونظرتهِ إلى الحياة، وقد لا يجدون مثلَ هذا في الكتب.

وهذا جزءٌ مما تواصلَ به الكاتبُ في إعلامٍ اجتماعيٍّ مع إخوانهِ وأحبابهِ وأصنافٍ من القرّاء، ورآهُ صالحًا لأنْ يُحفَظ، بعد جمعهِ من جديد، وتصنيفهِ موضوعيًّا، وترتيبِ عناوينهِ على حروف الهجاء. وقد جاءت موضوعاتهُ في شتَّى مناحي الحياة.

السطحية وغياب الهدف/ سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود.- ط2.- الشارقة؛ الدمام: مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية، 1436 هـ، 233 ص.

محاضرات في أحوال المسلمين في هذا العصر، ذكرت المؤلفة أنها اقترحت حلولًا مناسبة لها، بهدف إصلاح الخلل الذي تمكَّن في حياة المسلمين: العقدية والفكرية والثقافية وغيرها، ولإخراجهم من حالة التيه والتبعية والتذبذب التي يغرقون فيها وهم لا يشعرون.

وعنوان الكتاب من عناوين إحدى محاضرات الكتاب.

والمؤلفة رئيسة عامة للمركز المذكور.

وسبق أن نشر الكتاب في طبعته الأولى عام 1419 هـ.

تكوين الذهنية العلمية: دراسة نقدية لمسالك التلقي في العلوم الشرعية/ محمد بن حسين الأنصاري.- ط2.- الرياض: دار الميمان، 1434 هـ، 358 ص.

يقدم إجابات حول السؤالات المتكررة في قضايا التحصيل والطلب من "المتون"، وبيان أثرها على العقلية الشرعية، ومراجعة نقدية للضعف الظاهر في جودة البحث الشرعي، مع السعي في بناء عقلية علمية مؤصلة شرعيًّا، متطورة ومتوائمة مع وسائل العلم العصرية ومناهج البحث العلمي، التي تساعد على الفهم والتطبيق والتجديد والإضافة.

علوم القرآن والتفسير

السياق اللغوي في القصص القرآني: دراسة في علم اللغة: نحو نظرية للسياق والسياق اللغوي بين الدلالة الأدبية واللغوية والقرآنية/ أحمد ميرغني عيسوي.- القاهرة: دار العالم العربي، 1436 هـ، 303 ص.

قدَّمت الدراسة المعايير الخاصة باللفظ التي تساعد على تعضيد السياق اللغوي في التركيب، وتجعله يؤدي دلالات زائدة على الدلالات اللغوية المعجمية، وعلى الدلالات الوظيفية النحوية، كما تجعله فعالًا في إدارة حوادث القصة القرآنية وتتابعها بإحكام.

وأثبتت الدراسة أن الدراسات العربية القديمة اشتملت على كثير من المقولات التي نرى صداها في البحث اللغوي الحديث، مثل التوليد، والتحويل، ومعنى المعنى، والحذف أبلغ من الذكر.. وغيرها.

وكشف البحث عن اتساع دائرة اللغة العربية في جانب الدلالة التحويلية، وذلك راجع إلى ما تختص به عن بعض اللغات الأخرى، كالعلامة الإعرابية، والتوسع في باب التقديم والتأخير، وفي باب الحذف، والإسناد، والإبدال من الألفاظ الحقيقية داخل التراكيب.

كما ثبت أن القرآن الكريم معجز بألفاظه، وبتراكيبه، وسياقاته، ومعانيه، ودلالاته.

الإسرائيليات في تفسير الطبري: دراسة في اللغة والمصادر العبرية/ آمال عبدالرحمن ربيع.- ط3.- القاهرة: المصرية للتسويق والتوزيع، 1436 هـ، 510 ص (أصله رسالة دكتوراه من جامعة القاهرة).

تأتي ميزة هذا الكتاب من الربط بين الروايات الإسرائيلية في تفسير الإمام الطبري وأصولها العبرية، على ألّا يتم الحكم عليها بأنها (إسرائيلية) ما لم يكن لها أصل في كتب التراث العبري الإسرائيلي. وقد عانت الباحثة كثيرًا حتى حصلت على المصادر العبرية في موضوعها المتشعب.

وبينت في الباب الأول ظهور الإسرائيليات في التفسير وموقف الإسلام منها، والمصادر العبرية لتحقيق الروايات الإسرائيلية عند الطبري، ومجالات ورود الإسرائيليات عنه، وموقفه منها.

وفي الباب الثاني كانت الدراسة النصية، من حيث النصوص المتطابقة بين ما ورد في التفسير وفي المصادر العبرية، ثم النصوص المتفقة في المضمون، فالنصوص المجملة في الآثار المفصلة في الأصول العبرية، ثم النصوص المفصلة في الآثار المجملة في الأصول العبرية، والروايات ذات الإضافات والمبالغات.

وبآخره ملحقان:

  • مواضع الإسرائيليات في تفسير الطبري ومصادرها اليهودية (جدول).
  • أبرز رواة الإسرائيليات في تفسير الطبري (جدول).

والكتاب دراسة مميزة. وقد رفضت المؤلفة أن يطبع كتابها في الكيان الصهيوني. وتوفيت عام 1436 هـ.

القواعد والأصول وتطبيقات التدبر/ خالد بن عثمان السبت.- الرياض: مركز تدبر للدراسات و الاستشارات: مؤسسة العلم والتأصيل، 1437 هـ، 246 ص.

جملة من الأصول والقواعد والضوابط وطرق الدلالة المنوعة، وما له نوع اتصال بذلك، مما يتوصل به إلى استخراج المعاني والهدايات من القرآن الكريم، مقرونة بتطبيقاتها وأمثلتها التي توضحها وتجليها.

وحاصل ذلك جاء في ستة أبواب:

  • النظر الكلي الإجمالي لآيات السورة.
  • في المعاني والهدايات المستخرجة وفق القواعد والأصول المعتبرة.
  • النظر والتدبر في المناسبات.
  • ما يتوصل إليه بالنظر إلى النواحي اللغوية والجوانب البلاغية.
  • ما لا يدخل في شيء مما سبق.
  • التدبر العملي.

التفسير الفقهي للقرآن الكريم في العصر الحديث: دراسة مقارنة/ يوسف بلمهدي.- الجزائر: عالم المعرفة للنشر؛ بيروت: دار ابن حزم، 1436 هـ، 500 ص (أصله رسالة دكتوراه من جامعة الجزائر).

ذكر المؤلف أن التصدي إلى دعاة العصرنة، وحاملي لواء التفسير العصري للقرآن الكريم واجب شرعي؛ لأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، وخطورة ما يفعلونه لا يقلّ أهمية عن تحريف أصل النص، الذي لم يقدروا عليه، فعمدوا إلى الفهم يزوّرونه ويحوّرونه باسم المعاصرة.

وحذّر من الذين يزعمون أن قواعد التفسير التي وضعها علماؤنا سابقًا هي مجرد تكبيل للعقل، وتقييد للاجتهاد.

وجعل موضوعه في ثلاثة أبواب:

  • التفسير الفقهي للقرآن في عصوره الأولى وامتداداته.
  • التفسير الفقهي في العصر الحديث: تطور، مناهج، نماذج.
  • التفسير الفقهي بين التقليد والتجديد.

نحو تفسير سنني للقرآن الكريم/ رمضان خميس زكي الغريب.- القاهرة: دار المقاصد، 1436 هـ، 77 ص.

المقصود بالتفسير السنني للقرآن: التفسير الذي يقوم على إبراز جانب السنن الربانية في القرآن، من خلال تتبعها في السور والآيات، ورصد دلالاتها، وما يفيد المسلمون منها في صحوتهم الحضارية.

ويستهدف هذا التفسير جردًا سننيًّا كاملًا للقرآن، يكون مادة ثرية تصلح للإفادة والتحليل والتعيين، ويلفت أنظار التخصصات القريبة للإفادة منها.

القراءة التأويلية للقرآن الكريم بين التبديد والتجديد/ نور الدين مختار الخادمي.- دمشق: دار الغوثاني للدراسات القرآنية، 1435 هـ، 368 ص.

يتصل موضوعه بالاتجاهات الفلسفية الحديثة والقراءات التأويلية المعاصرة، التي كان لأعمالها ومقولاتها الأثر الكبير في إثارة الفكر الإسلامي، واستفزاز أعلامه ومؤسساته.

وأبرز فيه مؤلفه مكانة القرآن الكريم ومرجعيته وقداسته، ونفض عنه ما لحقه من غبار القراءات التأويلية المعاصرة، ودحض ما ألصق به من شُبه ومزاعم وأباطيل، وما أقحم فيه من مغالطات.

بحوث في التفسير وعلوم القرآن/ أحمد بن محمد البريدي.- الرياض: مدار الوطن للنشر، 1437 هـ، 463 ص.

وهي ستة بحوث:

  • أسرار الخطاب وأنوار الكتاب، للعز الحنفي، دراسة وتحقيقًا.
  • تأثير القرآن: دراسة موضوعية.
  • مصطلح التأويل واستعمالاته في القرآن.
  • الوجوه والنظائر في القرآن: دراسة تأصيلية.
  • أشد آية على العلماء: تفسير وفوائد. وهي قوله تعالى:{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ (177) مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (178). سورة الأعراف.
  • أركان القراءة المقبولة.
  • تفصيل آيات القرآن للمستشرق الفرنسي: دراسة وصفية ونقدية.

البحر المحيط في تفسير القرآن العظيم/ لأبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي (ت 745 هـ)؛ تحقيق عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بالتعاون مع مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية.- [القاهرة: المركز]، 1436 هـ، 27 مج.

يأتي هذا التفسير الجليل في مقدمة التفاسير النحوية، حيث غلب عليه طابع النحو، وبيان الوجوه الإعرابية والصرفية، وذكر مسائل النحو وما فيها من اختلاف، وقد ذكر ابن عطية في تفسيره أن "إعراب القرآن الكريم أصل في الشريعة؛ لأن بذلك تقوم معانيه التي هي الشرع".

وأصبح هذا التفسير محط أنظار أهل العلم عامة، وأهل العربية خاصة، فالمؤلف مقرئ نحوي كبير، هو العلامة أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي الجيّاني، شيخ النحاة، سيبويه الزمان، قُصد من كل فجّ، وقد أخذ عن علماء الأندلس، واستقرَّ بالقاهرة، وتلقَّى العلم عن كبار علمائها. وكان ظاهريَّ المذهب، حتى في النحو! ووفاته سنة 745 هـ.

والتحقيق رائع، حقق التفسير من عدة نسخ مخطوطة، بين كاملة وأخرى ناقصة، بلغت في مجموعها سبع نسخ. وضُبط فيه النص، وعلِّق على مواضع، وتُرجم للأعلام، وشُرح الغريب، مع عزو القراءات، وتخريج الأحاديث والآثار والشعر، وتوثيق كلام النحاة واللغوين وغيرهم.

الجامع للأداء روضةُ الحفّاظ، المعروف بروضة المعدَّل/ موسى بن الحسين المعدَّل المصري (ت نحو 500 هـ)؛ تحقيق خالد حسن أبو الجود.- بيروت: دار ابن حزم، 1436 هـ، 3 مج.

كتاب جامع في القراءات وبيان حججها وعللها، بينها خمس من القراءات الشاذة التي نادرًا ما يمكن الحصول على قراءات كاملة لها. ويعتبر هذا الكتاب من أصول كتاب "النشر في القراءات العشر" الستة والثلاثين لابن الجزري رحمه الله. وقد اهتم به علماء القراءات والتحريرات منذ القديم. ومؤلفه إمام كبير من أئمة القراءة، قرأ عليه كبار العلماء.

واشتمل على ثلاثة أبواب كبيرة، كل باب مشتمل على فصول ومسائل وحروف وحجج، والأبواب هي:

  • مقدمات.
  • ذكر الأصول المطردة في القرآن.
  • ذكر فرش الحروف.

وذكر المحقق أنه يطبع لأول مرة، وأنه قد عمل فيه أكثر من باحث رسائل علمية، لكنها جميعًا لم تطبع.

الدعاء والذكر عند قراءة القرآن/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 144 ص (كتاب إلكتروني).

يذكر المؤلف أن هناك ميزةً وفضيلةً للدعاءِ أثناءَ القراءة، ولذلك فعلَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، والمرجوُّ أن يكونَ ذلك من أوقاتِ الاستجابة، فإن الكتابَ كتابُ الله، والكلامَ كلامُه، والدعاءَ مستوحًى منه، وهو الكريم.

وقد صحَّ في الحديثِ الذي رواه مسلمٌ عن حُذيفة رضيَ الله عنه قوله: "صليتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلة، فافتتحَ البقرة..." وفيه: " يقرأ مترسِّلاً، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذ".

قال المؤلف: وقد أحببتُ إفرادَ كتابٍ في هذا الموضوعِ - الذي لا أعرفُ تأليفًا فيه - وهو ذكرُ الله ودعاؤهُ عند قراءةِ آياتٍ من كتابهِ بما هو مناسب، وبما يمكنُ أن يُدعَى به أثناءها، ويكونُ التركيزُ على ما وردَ في الحديثِ السابق، وهو: التسبيح، والسؤالُ (وهو الدعاء)، والتعوُّذ. وكذلك التكبير، والاستغفار، وما هو قريبٌ من ذلك من أنواعِ الذكر. وما كان من هذه الأدعيةِ والأذكارِ أحاديثُ جعلتُها بين قوسين صغيرين، وكلُّها صحيحةٌ وحسنةٌ.

وجعلتهُ مرتَّبًا على ترتيبِ سورِ القرآن.

وسبحان الله! لا تقرأ سورةً إلاّ وتجدُ فيها مجالاً للدعاءِ والذِّكر، وهذا من وجوهِ كونِ القرآنِ "أحسنَ الحديث".

ويزيدُ القارئ ما شاءَ من الأدعيةِ والأذكار، بما يردُ من أمثالها من الآيات، وقد يدعو بأدعيةٍ أفضلَ مما أوردتها، عند تلاوةِ آياتٍ زيادةً على هذه، وليس في الحديثِ الواردِ أولاً نصٌّ على تحديدِ آياتٍ بعينها، أو أذكارٍ مقيَّدةٍ بها.

حماية الفكر في القرآن الكريم: دراسة موضوعية/ أحمد محمد الفريح.- الرياض: الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان): توزيع دار الحضارة، 1437 هـ، 236 ص (أصله رسالة ماجستير).

تهدف هذه الدراسة إلى بيان وجوه عناية القرآن الكريم بالفكر وضبطه، وإبراز دوره في حماية الفكر وتقويمه، وذكر الأمور التي ينبغي اجتنابها لحماية الفكر، والوقوف على الأمور التي يجب التزامها لحماية الفكر والتمسك بها.

ومما أشار إليه المؤلف أن تقليد الكفار والتشبه بهم ومشاركتهم في العادات والتقاليد خطره عظيم على الفكر، فهو يؤدي إلى الانحراف العقدي والفكري، وأن التحلي بالأخلاق العظيمة والقيم النبيلة عامل كبير في إصلاح الفكر وحصول الأمن في المجتمع.

الفتنة في القرآن الكريم/ حسن محمد المعلمي.- عمّان: مؤسسة الوراق للنشر: عماد الدين للنشر، 1436 هـ، 559 ص.

تطرق فيه بالبحث والبيان إلى موضوع الفتنة من خلال آيات القرآن الكريم، وبحث مدلولات الآيات التي تحدثت عن الفتنة بطريقة موضوعية تندرج في التفسير الموضوعي، مع بيان الأحاديث النبوية التي عززت وبينت ما يحتاج إلى بيان وتفصيل لما أجمل في القرآن.

وحددت الدراسة المفاهيم والمبادئ المعرفية التي تميز الفتن، وتشخص أسبابها، وبينت كيفية التعامل مع الأحداث والصراعات، وخاصة عند فساد الناس وظهور الفتن تباعًا.

كما درست آثار الفتن على الإنسانية، وأحوال المسلمين في الفتن على مدار الزمان والمكان.

الإصلاح والإفساد في ضوء القرآن/ توفيق علي زبادي.- القاهرة: دار المقاصد، 1437 هـ، 766 ص (أصله رسالة علمية).

عرض فيه المؤلف منهج القرآن الكريم في مدافعة الفساد والمفسدين، وإقامة الإصلاح بجهد المصلحين.

وذكر من أسباب الفساد: عبادة غير الله، واتباع الهوى والشيطان، والنفاق، ومكايد أعداء الإسلام.

ومن سمات المنهج القرآني في الإصلاح: الربانية، والإنسانية، والوسطية، والشمول، والتيسير، والواقعية، والثبات والمرونة، والتدرج.

ومن مقومات الإصلاح: العلم، والإيمان، والعمل الصالح، وأولو الألباب، وتعاون قوى الأمة، والصبر، واليقين.

ومن جوانب الإصلاح: إصلاح العقيدة، والإصلاح الخلقي، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي.

القرآن الكريم من المنظور الاستشراقي: دراسة تحليلية نقدية/ محمد محمد أبو ليلة.- ط2، مزيدة ومنقحة.- القاهرة: مكتبة الآداب، 1436 هـ، 530 ص.

ردَّ فيه مطاعن المستشرقين وشبهاتهم التي أثاروها ضد القرآن الكريم، على اختلاف مدارسهم وأوطانهم ولغاتهم، وفنَّدها بالحجج والأدلة شبهة شبهة، وذلك من خلال تسعة أبواب، هي:

  • القرآن: الأصل والمترادفات.
  • محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن.
  • القرآن بعد سنة 632 هـ.
  • بنية القرآن.
  • الحوادث والمناسبات التاريخية في النص القرآني.
  • لغة القرآن وأسلوبه.
  • الأشكال الأدبية الرئيسة للقرآن.
  • القرآن في حياة المسلمين وفكرهم.
  • ترجمة القرآن.

والمؤلف أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

السنة والسيرة

رؤية معاصرة في علم الحديث النبوي الشريف/ أحمد ياسوف.- دمشق: دار المكتبي، 1437 هـ، 655 ص.

قال في المقدمة: في هذا الكتاب بحوث جمعت بين القديم والجديد، وقدمت ما يلزم من مواد علوم الحديث النبوي وفق قالب عصري، وقد حرصت فيه على الموضوعية العلمية التي تعلمناها من المحدِّثين الأفاضل.

الكليات الحديثية عند ابن قيم الجوزية 691 751 هـ/ محمد بن أحمد كبير.- القاهرة: دار الكلمة، 1436 هـ، 380 ص (أصله رسالة علمية؟).

يعرّف المؤلف الكليات الحديثية بأنها "إطلاق حكم حديثي عام جامع لجزئيات متعددة في موضوع واحد".

ويعني بالحكم الحديثي الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف أو الوضع، كما يندرج تحته الحكم على الرجال أو النسخ الحديثية.

مثال الكلية الحديثية: كل أحاديث باب العقل لا تثبت.

ومثال الكليات في الرواة: كل حديث النقّاش منكر.

ومثال الكليات الخاصة بالأجزاء قول ابن القيم: الأحاديث الواردة في جزء الحنّاء لا يصح منها شيء.

الدراية في معرفة الرواية (مشيخة ابن العاقولي)/ غياث الدين محمد بن محمد بن عبدالله بن العاقولي البغدادي (ت 797 هـ)؛ تحقيق قاسم السامرائي؛ مراجعة إبراهيم باجس عبدالمجيد.- الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1437 هـ، 751 ص.

يذكر المحقق أن علم المشيخات من أفضل الوسائل العلمية في توثيق النصوص، وإثبات صحة نسبتها إلى مؤلفيها، كما يعدُّ هذا العلم من أفضل الوثائق العلمية للتعريف بالشيوخ، إذ يُعنى بصياغة ترجمة عامة لهم، ويهتم بمروياتهم، ويحرص على إيراد نماذج من هذه المرويات بالأسانيد المتصلة بهم.

ومشيخة ابن العاقولي مفيدة، ففيها تراجم لم ترد في كتب التراجم والسير، إضافة إلى السماعات والطباق والقراءة، التي حوت عددًا كبيرًا من الأعلام الذين لم يترجم لهم أحد، ولم يرد لهم ذكر إلا فيها.

وابن العاقولي كان شيخ الحديث في بغداد، وقد حدَّث بمكة والمدينة والشام والقاهرة وبيت المقدس.

وأشير إلى أن الباحثة رائدة بنت محمد الشريف قامت بدراسة وتحقيق هذا الكتاب، وحصلت به على درجة الدكتوراه من جامعة الإمام بالرياض عام 1435 هـ.

أنشاب الكُثُب في أنساب الكُتُب (فهرست مرويات السيوطي)/ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 هـ)؛ تحقيق إبراهيم باجس عبدالمجيد.- الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1437 هـ، 641 ص.

جمع فيه الإمام السيوطي أسانيد مروياته بالقراءة والسماع والمناولة والإجازة والمكاتبة، وجعل عمدته في التأليف كتاب "المعجم المفهرس" للحافظ ابن حجر العسقلاني، وراعى فيه ترتيبه، فبدأ بالجوامع، ثم بالمسندات، ثم بالأبواب المفردات، ثم بفنون الحديث، ثم الأمالي، ثم بفوائد الشيوخ، ثم الأجزاء مرتبًا على حروف المعجم، على ما يشتهر به ذلك الجزء، والتواريخ، ونحوها، ثم المعاجم والمشيخات، ثم الأربعينات، ثم التصانيف في سائر الفنون، من فقه ونحو ولغة وتصوف، ثم بدواوين الشعر.

وقال: إلا أني حيث ذكرت كتابًا أتبعته بسائر ما لصاحبه من الكتب..

والنشب: علوق شيء بشيء حتى لا يُستطاع الفكاك منه.

والكُثب جمع كثيب، وهو التلُّ المستطيل من الرمل.

ويجمع بين الكلمتين كما قال المحقق أنهما تدلان على تماسك هذه الكثُب حتى تبدو وكأنها سلسلة واحدة.

وقال في توضيح العنوان: إن أنساب هذه (الكتُب) التي رواها الإمام السيوطي رحمه الله، بسلسلة لا تنقطع من الأسانيد عن شيوخه، إلى مصنفي هذه الكتب، هي تمامًا كسلسلة (الكثُب) من الرمل التي لا ينفك بعضها عن بعض.

وبآخره فهرس الكتب المروية، وآخر لشيوخ المصنف.

مشيخة العلامة المحدِّث العمدة فخر الدين محمد بن إبراهيم الدمشقي الحنفي، الشهير بالدكدكجي (1070 1131 هـ)؛ تحقيق رياض عبدالحميد مراد.- عمّان: أروقة للدراسات والنشر، 1437 هـ، 319 ص.

قال مؤلفه رحمه الله: "فإني ذاكر في هذه الأوراق تراجم مشايخي، مَن عليهم قرأت، وبهم تخرجت، ومنهم أخذت، وفيهم انتفعت، من علماء الشام ومصر وبيت المقدس والحرمين والمغاربة وغيرهم".

الأربعون في الجهاد والاستشهاد/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 46 ص (كتاب إلكتروني).

مجموعةٌ طيبةٌ مباركةٌ من الأحاديثِ الشريفةِ مما وردَ في موضوعِ الجهادِ والاستشهادِ في سبيلِ الله، نوَّعَ فيها جامعها بين مسائلِ الجهادِ والغزو والشهادة، مع التركيزِ على الفضائل، للحثِّ على الجهادِ والتعلُّقِ به، وللدفاعِ عن دينِ الله القويم، وطلبِ الشهادةِ في سبيلِ الله تعالى، والتذكيرِ بتصحيحِ النيةِ في كلِّ ذلك، ليصحَّ الجهاد، وتُقبلَ الشهادة.

وقد جُمعت من الصحيحين، البخاريِّ ومسلم، مع الاستفادةِ من شرحيهما خاصَّة، لابن حجر والنووي رحمهما الله، عند التعليق على الأحاديث، وبيانِ الغريبِ فيها، وما تُرشدُ إليه، وفي غيرِ الصحيحين أحاديثُ أخرى عظيمةٌ في فضائلِ الجهاد، يمكنُ الاستفادةُ منها في مظانِّها.

الباعث الحثيث لدراسة الألوان في الحديث/ أحمد رأفت.- القاهرة: دار طيبة، 1436 هـ، 492 ص.

المؤلف حاصل على الدكتوراه في علوم البيئة، ولذلك جاءت دراسته هذه موافقة لتخصصه، بعد أن ذكر أنه لا توجد دراسة واحدة للألوان في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبيَّن الهدف من هذه الدراسة، وهو التعرف على كيفية توظيف الألوان في الصورة بما يحقق الهدف منها، وتحديد ينابيع الصور باعتبارها من ينابيع الإبداع.

وجعل فصول كتابه على الألوان، وهي: الأصفر، الأخضر، الأزرق، الأحمر، الأبيض والأسود.

مثال من كل لون:

اللون الأصفر في البلح.

اللون الأخضر في الثياب.

اللون الأزرق في النهر.

اللون الأحمر في الحشرات.

الأبيض والأسود في التمر.

قبسات من حياة الصحابة/ محمد الزحيلي.- حلب: دار القلم العربي: دار الرفاعي، 1435 هـ، 568 ص.

ذكر المؤلف أنه دراسة عن الصحابة الذين لم يُعرفوا أو لم يُنصفوا؛ للتنويه بمآثرهم ومواقفهم، وتبيين مناقبهم، ليأخذوا حظهم، وتنشر فضائلهم.

العقيدة الإسلامية والفرق

عظمة الله/ محمد بن موسى الشريف.- جدة: دار الأندلس الخضراء؛ بيروت: دار ابن حزم، 1433 هـ، 183 ص.

حشد فيه آيات دالة على عظمة الله وجلاله، وأحاديث، وأقوال لأهل العلم، ممن لهم كلام نفيس في هذا الباب، وبعض علماء الطبيعة وأهل الأدب، نثرًا ونظمًا.

التشريع الوضعي: دراسة عقدية/ محمد بن حجر القرني.- جدة: مركز التأصيل للدراسات والبحوث، 1436 هـ، 408 ص (أصله رسالة ماجستير).

عالج المؤلف موضوعه من خلال ثلاثة أبواب: التشريع وصلته بالعقيدة، تاريخ التشريع الوضعي وفلسفته المعاصرة، حكم التشريع الوضعي.

وذكر أن التشريع الوضعي مناقض للإسلام وعقيدته، لأنه لا ينفك عن أن يكون مبنيًّا على عقيدة باطلة تفسِّر موقفه تجاه الخالق والكون والحياة، وأنه متضمن استحلال الحكم بغير ما أنزل الله، والإعراض عمّا أنزل.

كما ذكر أن مناط الكفر في المحكوم بالتشريع الوضعي هو الرضا به، المبني على العلم بمخالفة حكم الشريعة.

اليارسان، أو أهل الحق: طائفة باطنية كردية/ توماس بوا، زيبا مير حسيني، محمد موكري، إصلاح دحام عبدالفتاح.- دمشق: دار الزمان، 1436 هـ، 217 ص.

فرقة دينية كردية مغالية، تطلق على نفسها "أتباع الحقيقة المطلقة" التي هي حقيقة الذات الإلهية، بينما يطلق عليهم الآخرون "العليّ إلهي" كناية عن مغالاتهم القصوى في حب الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، واتخاذه إلهًا يُعبَد. وأحيانًا تسمى "مذهبي ياري"، أي مذهب العشاق، عشاق الحقيقة المطلقة، الذي هو معنى الكلمة المركبة (يار سان). ويرى آخرون أنهما طائفتان، تختلفان عن بعضهما البعض!

وأصل العقيدة عندها الإيمان بالله وحده، الخالق لكل موجود، الموجود في باطن كل مخلوق (على مبدأ وحدة الوجود)، خلق من جوهر ذاته الدرة البيضاء، وأودعها قاع المحيط البدئي، ومن الدرة خلق السماوات والأرضين وما بينهما. والجنة وجهنم عندها مفهومان معنويان، لا وجود لهما في الواقع المادي، والمفهومان يعنيان القرب من الله والبعد عنه.

وتاريخ نشأتها غامض، مثل غيرها من الطوائف الباطنية، وتتبع مبدأ التقية في التستر على مبادئها وعقائدها. ووجد تشابه، بل مماثلة بين عقيدتها وعقيد اليزيدية، التي تعبد الشيطان!

وهم يسكنون في إيران وتركيا وأذربيجان والعراق وسوريا، إضافة إلى الهند وباكستان وأفغانستان، ويبلغ عددهم نحو أربعة ملايين نسمة. وهم ليسوا شيعة ولا سنة، ولا علويين أيضًا، فلا يمتون إلى مذاهب إسلامية.

الفقه وأصوله

رؤية المستشرقين والمستغربين لنشأة علم أصول الفقه وتفنيدها: دراسة تحليلية ناقدة/ محمود عبدالرحمن عبدالمنعم.- القاهرة: دار المقاصد، 1436 هـ، 302 ص.

الذي يجمع بين المستشرقين والمستغربين على ما بينهم من اختلاف، هو محاولة إظهار عقم أصول الفقه من أول نشأته، وطمس معالم هذا العلم وأثره الدائم، وعطائه الممتد، إما كليًّا أو جزئيًّا، حيث شككوا في قواعده، وفي الأئمة الذين دونوها، ولم ينج دليل كلي أصلي ولا تبعي من الطعن والتشكيك فيه.

ويذكر المؤلف أن الهدف من رؤية المستشرقين والمستغربين لنشأة علم أصول الفقه هو محاولة الوصول إلى أن هذا العلم نشأ لظروف خاصة بمن دوَّنوه، وليس علمًا معياريًّا، وأنه بشري المصدر ألبس ثوب الشرعية والقطعية للوصول إلى أغراض خاصة بالعلماء.. ومن هنا فهو ليس صالحًا لهذا العصر..

الأحكام الأصولية المتعلقة بالتابعي/ بيداء بنت عبدالله القويعي.- الرياض: جامعة القصيم، 1436 هـ، 384 ص (أصله رسالة ماجستير).

يعنى بجمع المسائل الأصولية المتعلقة بالتابعي، من جهة قوله، والاحتجاج به، وحكم اتفاقهم، وأثر أقوال التابعي في الدليل، من جهة النسخ والبيان والتخصيص والتقييد، وحكم تقليد التابعي للصحابة، وتقليد من بعده له، وأحكام ترجيح روايته وأقواله، ونحوها من المسائل المتعلقة بأقوال وروايات وترجيحات التابعي.

تجزؤ الاجتهاد في العصر الحديث/ حليم مرزاقي.- دمشق؛ بيروت: مؤسسة الرسالة، 1435 هـ، 392 ص (أصله رسالة ماجستير).

يعني المؤلف بتجزؤ الاجتهاد: الاجتهاد الجزئي، وعرَّفه بقوله: قدرة الفقيه على استنباط بعض الأحكام الشرعية العملية الظنية من أدلتها التفصيلية في باب من الأبواب، أو مسألة دون غيرها.

وجعله في ثلاثة فصول:

  • مبادئ الاجتهاد.
  • تجزؤ الاجتهاد وأحكامه.
  • مجالات وتطبيقات تجزؤ الاجتهاد في العصر الحديث.

وخصص مبحثًا لخطورة الاجتهاد الجزئي، وآخر لضوابطه، وثالثًا لطريقته، وغيره لبيان صعوبته.

وقائع الأعيان وأثرها في اختلاف الفقهاء/ توفيق شروق.- دمشق؛ بيروت: مؤسسة الرسالة، 1436 هـ، 520 ص (أصله رسالة دكتوراه).

اختار المؤلف تعريف واقعة الأعيان بأنها نازلة أو حادثة تخص شخصًا بعينه، أو حالة معينة استوجبت ذلك التخصيص، وأنها تقع في مسألة جزئية مظنونة، فهي تقابل أو تخالف أصلًا أو قاعدة قطعية كلية، لأن واقعة العين فيها استثناء من اللفظ العام.

وجاء الكتاب في ثلاثة فصول نظرية، يليها الباب التطبيقي، وهي:

  • التعريف بوقائع الأعيان.
  • وقائع الأعيان بين التعميم والتخصيص.
  • وقائع الأعيان وترك الاستفصال.

القواعد الفقهية والأصولية المفردة في موضوعات معينة (مسرد معجمي)/ محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 43 ص (كتاب إلكتروني).

الفقهاء وطلبة العلم يهتمون بالقواعد الفقهية والأصولية كثيرًا، ويحفظون قسمًا كبيرًا منها، ويعرفون بها أجوبة المسائل وأحكام النوازل، فإن مسائل وفروعًا عديدة تدخل تحت مظلتها.

وقد لفت نظر معدّ هذا المسرد الاهتمام بالقواعد الفقهية ودلاتها على موضوعات معينة، وإفرادها في كتب أو رسائل علمية وبحوث، وخاصة في معاهد القضاء وكليات الشريعة، التي تخرِّج قضاة وفقهاء، ولذلك قام بجمع ما أفرد منها في موضوعات معينة، أو في قاعدة محددة، ونوقشت في رسائل علمية، أو ظهرت في هيئة كتب، أو نشرت في مجلات محكَّمة، ليستفيد منها الباحثون، ويكونوا على علم بما طرق إليه من موضوعاتها.

قال: وقد جمعتُ بين القواعدِ الأصولية والفقهية وإن وجد اختلاف بينها، لكنها قد تتداخل، بل هناك قواعد مشتركة بينهما.

وقد بلغ عددها (296) عنوانًا.

تيسير الفقه/ مصطفى باحو.- دمشق؛ بيروت: مؤسسة الرسالة، 1435 هـ، 636 ص.

يصدر المؤلف سلسلة تيسير العلوم الشرعية، ويأتي هذا الكتاب بعد العقيدة الميسَّرة، وتيسير علوم الحديث.

وبيَّن أنه التزم في كتابه ذكر الراجح من الأقوال، مع ذكر خلاف الفقهاء في ذلك باختصار، مقتصرًا غالبًا على المشهور عندهم، وبيان صحيح الحديث من سقيمه، وذكر أحكام بعض المستجدات ونوازل العصر، وخاصة المعاملات المالية، والمقاييس والأوزان المعاصرة.

وذكر أن كتابه يندرج ضمن (فقه السنة) المستند لأصول التشريع المعتبرة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس الصحيح الذي لا معارض له.

رفعُ الأوهام في عدمِ جوازِ صلاةِ الرجالِ خلفَ صفِّ النساءِ التامّ في المسجدِ الحرام/ تأليف إبراهيم بن حسين بن بيري زاده (ت 1099 هـ)؛ تحقيق محمد خير رمضان يوسف، 1437 هـ، 19 ص (كتاب إلكتروني).

مسألةٌ فقهيةٌ في الصلاةِ ذاتُ فروع، كادَ أن يختصَّ بها الفقهُ الحنفي. وهي صلاةُ المرأةِ بجانبِ الرجلِ أو أمامَهُ في جماعة، واحدة، أو ثنتين، أو ثلاثًا، أو صفًّا كاملاً، وآثارُ صلاتها في هذه الأوضاعِ على صلاةِ الرجالِ من حولها، وشروطُ بطلانها وهو الغالبُ - قياسًا، واستحسانًا.

وقد ذكرَ الإمامُ النوويُّ ضعفَ حجَّةِ المذهب، وأن عمدتَهُ حديثٌ لم يصحّ، موقوفًا على عمرَ رضي الله عنه، أو مرفوعًا منه إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

والمؤلفُ عالمٌ حنفيٌّ كبير، تولَّى الإفتاءَ بمكةَ المكرَّمةِ زمنَ الخلافةِ العثمانية.

العسكري في الإسلام: حقوقه وواجباته/ صالح بن غانم السدلان.- المدينة المنورة؛ الرياض: دار المأثور، 1437 هـ، 473 ص.

في فصلين طويلين بيَّن المؤلف التربية الروحية للجندي في الإسلام، وواجبات الجندي المسلم تجاه دولته.

والفصل الأول فيه بيان الإيمان بالقضاء والقدر، وأجر الجندي في المرابطة والحراسة، وفضل الطاعة، ثم الولاء والانضباط والالتزام، والعلاقة بين الجندي وقياداته.

نظام الحكم الإسلامي مقارنًا بالنظم السياسية المعاصرة/ إسماعيل إبراهيم البدوي.- الإسكندرية: مكتبة الوفاء القانونية، 1437 هـ، 519 ص.

أبرز فيه الصفة السياسية للإسلام، ودحض دعاوى المناوئين، الذين يدَّعون أن الإسلام عقيدة روحية فحسب، لا صلة له بالدنيا والسياسة والاجتماع، وأنه لم يتعرض للحكم، وأن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم انتهت بموته، وانتقضت زعامته، فليس لأحد أن يخلفه في رسالته وزعامته!

قال المؤلف: وسنثبت بالحقائق المحسوسة أن الشريعة الإسلامية فصَّلت أدقَّ المسائل السياسية، ونصت على أحكام المبادئ الدستورية.

وجعل دراسته مقارنة بالنظم السياسية المعاصرة، لإثبات أن الحكام المسلمين الأوائل طبقوا أرقى القواعد السياسية.

وجاء الكتاب في ثلاثة أبواب:

  • الأول: بيَّن فيه طبيعة نظام الحكم الإسلامي وخصائصه.
  • الثاني: عرض فيه أنواع الحكومات المعاصرة.
  • الثالث: عرض فيه الحكومة الماركسية والحكومة الفاشستية.

والمؤلف أستاذ القانون العام بجامعة الأزهر، ومحام بمحكمة النقض، والمحكمة الإدارية العليا.

التنظيم الإسلامي للعلاقات الدولية/ محمد نصر محمد.- الجيزة: مركز الدراسات العربية للنشر، 1437 هـ، 500 ص.

الباب التمهيدي: ماهية العلاقات على المستوى الدولي (أهمية العلاقات الدولية وأسسها، التعايش السلمي في الإسلام).

الباب الأول: البعثات الدبلوماسية في الإسلام (البعثات في عهد النبوة).

الباب الثاني: تطور العلاقات بين الدول (تفسير العلاقات الدولية، نماذج تطبيقية للممارسات الدولية الإسلامية في حالة الحرب، نماذج تطبيقية للممارسات الدولية في وقت الحرب).

الباب الثالث: الحصانة الدبلوماسية (ماهية الحصانة الدبلوماسية، الأسس القانونية للامتيازات والحصانات الدبلوماسية).

الباب الرابع: سماحة الشريعة الإسلامية (كفالة حقوق غير المسلمين، الآخر وحقوقه، حقوق وواجبات الدولة الإسلامية).

والمؤلف أستاذ القانون الدولي العام. ويبدو أن كتابه أصله رسالة علمية.

السلسلة في معرفة القولين والوجهين/ لأبي محمد عبدالله بن يوسف الجويني (ت 438 هـ)؛ دراسة وتحقيق خالد بن نوّار النمر.- الكويت: لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية؛ عمّان: أروقة للدراسات والنشر، 1437 هـ، 2 مج (1063 ص) (أصله رسالة دكتوراه).

المؤلف من المحققين في الفقه الشافعي، وصاحب وجه فيه، وكتابه هذا أحسن نوع في المذهب، وهو بناء المسائل بعضها على بعض لاجتماعها في مأخذ واحد. واهتم فيه بإيراد الدلائل عند إيرادها.

وفيه مسائل ثرَّة، بلغت (357) مسألة، من غير عدد المسائل المبني عليها.

ويستفيد منها الطالب لمعرفة كيفية بناء بعضها على بعض، وترتيبها، ومعرفة نظائرها.

المظاهرات في ضوء الفقه الإسلامي: دراسة مقارنة/ محمد إبراهيم سعد النادي.- الإسكندرية: دار الكتب والدراسات العربية، 1437 هـ، 108 ص.

قال مؤلفه: ولما لموضوع المظاهرات من أهمية، ونظرًا لكثرة تساؤل الناس عن الأحكام الخاصة بها، واختلاف العلماء فيها بين مؤيد ومعارض، عقدت العزم على بيان آراء العلماء في المسائل المتعلقة بها، ذاكرًا أدلتهم، وما ورد عليها من اعتراضات وردود، بهدف الوصول إلى الرأي الراجح، من غير تعصب لرأي بعينه.

وجعل كتابه في خمسة مباحث: التعريف بالمظاهرات، حكم التظاهر وضوابطه، الخروج على الحاكم، الموت في المظاهرات السلمية، قانون التظاهر.

مختارات النوازل/ برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي (ت 593 هـ)؛ دراسة وتحقيق أحمد غونش.- إستانبول: مكتبة الإرشاد، 1435 هـ، 733 ص (أصله رسالة علمية).

فتاوى مختارة في الفقه الحنفي، غالبًا ما يكثر نزولها بالناس، وتمس الحاجة إليها.

ومصنفها عالم حنفي كبير. عليه رحمة الله. وقد عرَّف به المحقق في مقدمته.

مفاتيح الفقه الحنبلي/ سالم علي الثقفي.- ط2.- الطائف: المؤلف، 1437 هـ، 2 مج.

مدخل إلى الفقه الحنبلي، صدرت طبعته الأولى عام 1398 هـ، ومؤلفه أستاذ في جامعة أم القرى، الذي جعل كتابه في سبعة أبواب، هي:

  • أبرز ما عرف عن الإمام أحمد وأموره وأحواله وما ابتلي به.
  • مكونات علم الإمام أحمد ومذهبه في أهم قضايا الاعتقاد.
  • منهج الإمام أحمد في فقهه وأصول استنباطاته: أصول فتاوى الإمام أحمد.
  • طبيعة الفقه الحنبلي وأظهر مزاياه.
  • مصطلحات الفقه الحنبلي وطرق استفادة الأحكام من ألفاظه.
  • طريقة تلقي فقه الإمام أحمد ونقله إلى الناس.
  • تدوين الفقه الحنبلي ومشاهير مدونيه.

الاستثمار الآمن لموارد المؤسسات الخيرية: دراسة فقهية مقارنة/ صادق حماد محمد.- مكة المكرمة: الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل؛ الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1434 هـ، 668 ص.

جعله مؤلفه في سبعة أقسام:

  • التعريف بالرصد وبيان الفرق بينه وبين ما يشتبه به من أوجه البر والصدقة.
  • التطبيقات الاقتصادية الغربية لأقسام الترست (trust).
  • وجه العلاقة بين الإرصاد والترست ودوره في تثمير موارد الجمعيات الخيرية.
  • الابتكارات في الأنشطة الخيرية.
  • دراسة تحليلية لأوجه الاستفادة من تجربة الترست الخيرية الغربية.
  • دراسة تحليلية لمنظومة القوانين المعلقة بالأمانات الخيرية المعروفة بالترست.
  • الدليل التنفيذي لاستثمار موارد المؤسسات الخيرية.

وبآخره ملحق: عقد توظيف أموال جمعية خيرية.

والمؤلف خبير في المصرفية الإسلامية، من المغرب.

المال العام بين الحفظ الشرعي والتخوض الواقعي/ نوار بن الشلي.- القاهرة: دار السلام، 1436 هـ، 206 ص.

يؤكد أن حرمة المال العام أشد من حرمة المال الخاص، وأن هتك هذه الحرمة جريمة شنيعة تستوجب العقاب. ويقرر أن الحفاظ على أموال الأمة ومقدراتها مسؤولية كل فرد مسلم، جامعًا بين صورتين متباينتين: صورة ناصعة البياض من ورع السلف عن المال العام، وصورة سوداء قاتمة من عصرنا هذا، ابتدع الناس فيها فنونًا، واحتالوا في العبِّ من المال العام؛ ليتأكد أن صلاح المال لا يكون إلا بثلاث: أن يؤخذ بحق، وأن يُعطَى في حق، وأن يُمنَع من باطل.

والمؤلف أستاذ الفقه بجامعتي قطر، والأمير عبدالقادر بالجزائر.

الفنون الدفاعية: خطوة لفهم خصال الإيمان/ جمال شعبي.- تونس؛ بيروت: الدار المالكية، 1436 هـ، 232 ص.

يذكر المؤلف أن الكثير من الكتب المؤلفة في الفنون الدفاعية لا تكاد تجد فيها الكلام عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يعني في تصور إسلامي، بينما تجد كل الخبراء الآسيويين في شتى الاختصاصات الدفاعية يوصون ويؤكدون على ضرورة أن تكون هناك زعامة روحية لمدارسهم، فمن باب الأولى أن تكون للمسلمين زعامة روحية ذات مرجعية إسلامية فيها.

ويهدف كتابه إلى بيان ذلك، وإلى تفصيل الأخلاق الحميدة والذميمة لدى الممارسين والأساتذة في الفنون الدفاعية، وإلى إبلاغ صوت الإسلام والصحبة فيه عند الخبراء الكوريين والآسيويين وغيرهم، وإعلاء كلمة الله في الأوساط الرياضية والفنون الدفاعية خاصة.

والمؤلف حائز على الحزام الأسود من الدرجة الخامسة في التايكواندو، أستاذ في مجال تخصصه، ومدرب بفرنسا.

التخدير في الطب والإسلام/ عبدالدائم فهد الخريجي.- [الرياض: المؤلف]، 1437 هـ، 47 ص.

ذكر المؤلف أن وظيفة التخدير هي إزالة الشعور بالألم، ثم بيَّن أنواعه، من التخدير العام، والموضعي، والناحي، ثم كيفية إجراء التخدير، ومزايا كل نوع، وعملية اختيار نوع التخدير المناسب للمريض، وحسب نوع الجراحة ومدتها ومكانها والألم المرافق، وآثار التخدير الجانبية.

ثم أوضح الحكم الشرعي في التخدير، في الحالات الثلاثة التالية: أن تصل الحالة إلى مقام الضرورة، ثم إلى مقام الحاجة، ثم التي لا تصل إلى الحاتين السابقتين. وبيَّن ضابط النوعية والقدر والطريقة في ذلك.

العلوم الاجتماعية

البعد الديني في الاستشراق الغربي/ إياد علي الهاشمي.- عمّان: دار الفكر، 1437 هـ، 464 ص.

فصوله الثمانية:

  • الاستشراق والبنية الثقافية النصرانية.
  • المستشرقون واتجاهاتهم في إثارة الشبهات المعادية للإسلام.
  • منهج الاستشراق إبان عصر النهضة الأوروبية (ادعاءات مضللة بحق الإسلام).
  • التنصير: الأداة الفاعلة للمؤسسات الاستشراقية ضد الإسلام.
  • مؤسسات الاستشراق وارتباطاتها بالدوائر الإمبريالية في محاربة الأمة الإسلامية.
  • الاستشراق ودوره في تمزيق وحدة الأمة الإسلامية.
  • المستشرقون (المحافظون) الجدد في السياسة الأمريكية تجاه الإسلام.
  • صورة الإسلام في المناهج الدراسية الغربية.

التربية النفسية للأطفال: دراسة فقهية مقارنة/ إيمان السيد حجازي.- الإسكندرية: دار الوفاء، 1437 هـ، 623 ص (أصله رسالة علمية).

جولة علمية بين مصادر في الفقه الإسلامي والطب والطب النفسي، للوقوف على ما يجب معرفته لتنشئة الطفل السوي معافى صحيًّا ونفسيًّا وخلقيًّا ودينيًّا.

وقد درست الباحثة في الباب الأول نشأة الطفل الطبيعي وأساليب التربية النفسية، وفيه أربعة فصول:

  • طور ما بعد الولادة بين الحق الشرعي والجانب النفسي.
  • طور الطفولة المبكرة ما بين الفقه الإسلامي والطب النفسي.
  • طور الطفولة المتأخرة (مرحلة التمييز).

وفي الباب الثاني: أساسيات في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وفيه ثلاثة فصول:

  • تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والأحكام المتعلقة بهم.
  • المتطلبات التربوية لرعاية الطفل المعاق [المعوَّق] في المجتمع الإسلامي.

اللغة العربية

عناية الصحابة باللغة العربية وأثره في النهوض بها/ محمد بن مبخوت.- [مكة المكرمة]: مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية؛ بيروت: دار ابن حزم، 1436 هـ، 116 ص.

عُني الصحابة رضي الله عنهم عناية كبيرة باللغة العربية، لغة القرآن والسنة، واهتموا بها، وتدارسوها، وتعلموها، وثابروا على حفظها، والتفقه فيها، وعلموها أبناءهم، وجعلوا تعلمها وتعليمها والتكلم بها من الدين.

وأسهموا بجمعهم القرآن الكريم في توثيق النص القرآني، وتوحيد قراءته على لسان قريش أفصح العرب ألسنة وأصفاهم لغة.

وقد أسهمت هذه السياسة الرشيدة في حسم مادة الفرقة، وأدت إلى الحفاظ على اللغة العربية، وتوحيدها.

وفي الكتاب دعوة صادقة إلى تعلم العربية على منهاج الصحابة رضي الله عنهم، بالطريقة السهلة الميسرة التي لا تشقيق فيها ولا تطويل، ولا تعقيد ولا تكلف ولا انتحال.

وجعله مؤلفه في مبحثين ومطالب عدة، وهما:

  • عناية الصحابة باللغة العربية.
  • أثر الصحابة في النهوض بالعربية.

ومطالب الفصل الأخير هي:

  • الدعوة إلى حفظ ألفاظ اللغة والتفقه فيها.
  • وضع النحو قانون العربية.
  • حماية اللغة من اللحن والرطانة.

منزلة اللغة العربية بين اللغات المعاصرة: دراسة تقابلية/ عبدالمجيد الطيب عمر.- ط2.- مكة المكرمة: الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، 1437 هـ، 282 ص.

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد موقع اللغة العربية بين لغات العصر، بناء على نظريات علم اللغة التقابلي.

وبدأت باستعراض تاريخ اللغة العربية، ونشأتها، ومقارنتها بتاريخ ونشأة اللغات الأخرى.

ثم تناولت الكتابة والهجاء في اللغة العربية، والنحو والصرف، والبلاغة وثراء معجمها مقارنة باللغات الأخرى.

قال المؤلف: واللغة العربية دون سائر اللغات الإنسانية تذخر برصيد وافر من المفردات، وتتسع إمكاناتها للتعبير عن المفاهيم المتجددة من خلال آليات ذكية، مثل الاشتقاق، والنحت، لصياغة مفردات جديدة. أما اللغات الأخرى فهي ذات رصيد محدود من المفردات... مما يجعلها تعتمد كليًّا على الاقتراض من اللغات الأخرى.

خصائص الحروف ومعانيها/ فهد خليل زايد.- عمّان: دار يافا، 1437 هـ، 368 ص.

يذكر المؤلف أنه اختبر ما تحصَّل له من خصائص ومعاني (23) حرفًا من مئات الجداول، على واقع استعمالات القرآن الكريم لها، في سوره وآياته ومفرداته وفواصله، بدقة وإحكام لا نظير له في أدب أو شعر أو معجم. وأنه استوفى كل استعمال منها شروط الإعجاز اللغوي، مما لم ينتبه له أي من مفسري القرآن أو الباحثين عن إعجازه اللغوي. قال: ولا عتب عليهم في ذلك؛ لأن أيًّا منهم لم يهتد إلى خصائص الحروف العربية ومعانيها!

وقد تقصَّى خصائص هذه الأحرف في القطاع (الصرفي النحوي).

وقال: فكان لكل مفردة من حروف المعاني العديد من المعاني والأقسام والاستعمالات، قد تجاوز بعضها الخمسين!

عالمية الأبجدية العربية وتعريف باللغات التي كُتبت بها/ عبدالرزاق القوسي.- الرياض: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، 1436 هـ، 2 مج.

كتاب توثيقي رائع، عرَّف فيه مؤلفه باللغات التي تكتب أو كُتبت بالحروف العربية.

وذكر في ثنايا كتابه أن للحروف العربية أثرًا كبيرًا في تطور الكثير من اللغات والآداب في قارات العالم القديم، ولها كذلك أثر في دخول الكلمات والمصطلحات العربية إلى لغات عديدة لما كتبت بالحروف العربية، وتجاوزتها إلى لغات لا تكتب بالحروف العربية.

كما أسهم انتشار الحروف العربية في تسهيل تعلم اللغة العربية لدى الشعوب الإسلامية.

وذكر أن الأبجدية العربية حوربت على أكثر من صعيد، ولا سيما في أوروبا والهند وإفريقيا، وقد حُظر تعلمها والنشر بها أحيانًا!

المصاحبة اللغوية في الحديث النبوي الشريف: كتاب "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" نموذجًا/ علاء طلعت أحمد.- القاهرة: مكتبة الآداب، 1437 هـ، 302 ص.

المقصود بالمصاحبة اللغوية ارتباط كلمتين، بحيث إذا ذكرت إحداهما استدعى الذهن الكلمة الأخرى.

وقد أصَّل الباحث هذا المصطلح في التراث اللغوي العربي منذ سيبويه، وبيَّن علاقة المصاحبة ببعض الظواهر اللغوية، ومنها الإتباع والترادف، كما بيَّن أنواع المصاحبة اللفظية والنحوية، وعالج قضية المصاحبة وارتباطها بالترجمة والتغيير اللغوي.

ثم طبق ما ذكره في الإطار النظري من البحث على المادة الحديثية الواردة في كتاب "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" لمحمد فؤاد عبدالباقي، من خلال تقسيم المصاحبة إلى المركب الاسمي، ثم الفعلي.

واستخلص وسائل المصاحبة وخصائصها وسماتها.

اللغة والمئذنة: دراسات تحليلية في إسهام اللغة في فكر الإسلاميين المعاصرين/ خالد فهمي.- القاهرة: دار النشر للجامعات، 1437 هـ، 200 ص.

عدد من الدراسات تهدف إلى بيان إسهام اللغة في البناء الفكري لعدد من أشهر المفكرين الإسلاميين المعاصرين، الذين توزعت اهتماماتهم في خدمة الإسلام، وهي:

  • جهود الطاهر بن عاشور (ت 1393 هـ) في العناية بلغة الحديث النبوي الشريف.
  • العربية والاستعمار: قراءة في المخاطر الواقعة من ممارسات الاستعمار ضد اللغة في فكر مالك بن نبي (ت 1393 هـ).
  • إسهام الدكتور محمد عمارة في المعجمية الإسلامية المختصة المعاصرة.
  • أبعاد إسهام اللغة في المنجز العلمي للدكتور عبدالستار فتح الله سعيد (المادة والتوظيف).
  • أنوار اللسان: ملامح الإسهام اللغوي في البناء الفكري للدكتور يوسف القرضاوي.
  • الفجر يشرق من جديد: تجليات اللغة في رسائل الإمام الشهيد [حسن البنا].
  • اللسان المنتمي: قراءة الملامح الأسلوبية للدكتور عبدالحليم عويس.

والمؤلف أستاذ في كلية الآداب بجامعة المنوفية.

معاني النحو الجرجانية: دراسة في المفهوم والجذور والعمل/ ضياء الدين فاضل الحسيني.- عمّان: أروقة للدراسات والنشر، 1436 هـ، 346 ص.

تهدف الدراسة إلى تجلية فكرة معاني النحو في نظرية النظم الجرجانية، والوصول إلى القطع بوجود جذور لها في كلام من سبق صاحب النظرية أو بعدمه، والكشف عن معاني النحو في تأليف الكلام وصنع البلاغة، ومحاولة الوصول في هذا الجانب إلى أجوبة لمواضع الغموض منه، ثم الوقوف على مواضع الضعف والثغرات في النظرية وإبرازها.

وذكر المؤلف أن الغموض سمة ظاهرة في نظرية النظم الجرجانية، وأن أغمض موضع منها هو فاعلية (معاني النحو) في صنع بلاغة الكلام.

العلوم البحتة والتطبيقية

نُور حدقة الأبصار ونَوْر حديقة الأنظار/ تقي الدين محمد بن معروف الدمشقي الراصد (ت 993 هـ)؛ تحقيق ودراسة حسن عبدالحفيظ.- القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية، 1436 هـ، 505 ص (أصله رسالة علمية).

كتاب في علم المناظر، وهو علم يُعرف به أحوال المبصَرات، في كميتها وكيفيتها، باعتبار قربها وبُعدها عن الناظر، واختلاف أشكالها وأوضاعها، وما يتوسط بين الناظر والمبصرات، وعلل تلك الأمور.

وموضوعاته: البصر، وبسائط المعاني المبصرة، من الضوء والكون وغيرهما، والأجسام الكثيفة، والمشفَّة، والصقيلة، وغير ذلك.

ويعرف في عصرنا بعلم البصَريات، أو الضوء المرئي (البصري).

النفع العام في العمل بالربع التام/ علي بن إبراهيم بن الشاطر الدمشقي، وقد يُعرف بالمطعِّم الفلكي (ت 777 هـ)؛ تحقيق ودراسة أسامة فتحي إمام.- القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية، 1437 هـ، 378 ص.

دراسة لجانب من جوانب علم الفلك، هو الجانب التقني، المختص بالآلات الفلكية وأدوات الرصد والقياس، التي أبدع المسلمون في صناعتها والعمل بها، وأصبحت جزءًا أصيلًا من علم الميقات.

ويتحدث هذا الكتاب عن العمل بالآلة المسماة بالربع التام، وهي من ابتكار ابن الشاطر الدمشقي، من أهم علماء الفلك في الحضارة الإسلامية، الذي اشتهر بإنجازاته في علم الهيئة.

ويوضح لنا التطور الحاصل في تاريخ العلوم والآلات الفلكية، وقد بيَّن فيه استخدام الآلة الجديدة التي ابتكرها ليستغنى بها عن كافة الآلات الفلكية، بزعمه.

وتكمن أهمية دراسة الآلات الفلكية في الوقوف على التطور الذي وصل إليه المسلمون في فهم النظريات الرياضية والفلكية، وتحويلها إلى آلة سهلة الاستخدام، تيسر للناس الحسابات دون اللجوء إلى القوانين والجداول التي يصعب على الجميع فهمها..

الفنون

رحلة في التراث المغربي/ شاوش صالح، بن شريف مريامة؛ ترجمة محمد هشام بن شريف.- الجزائر: دار بهاء الدين للنشر، 1435 هـ، 293 ص.

كتاب رائع، صدر في ورق مصقول وإخراج جميل، وصور معبرة، وهو في الهندسة المعمارية على تخصص المؤلفين، ومعظمه في العمارة الإسلامية. وفيه كل أشكال الهندسة المعمارية والعمران، موثقة بالصور والرسومات التخطيطية.

وقد أشار الناشر إلى أن الأوروبيين حين يتناولون تاريخ وتراث المغرب العربي (الإسلامي) بالدراسة، فإنهم يركزون على الحضارة الرومانية، كأن لا شيء قبلها ولا شيء بعدها.

غاية المراد في الخيل الجياد/ محمد رشيد بن داود السعدي (ت 1358 هـ)؛ تحقيق محمد خير رمضان يوسف.- ط2، 100 ص (كتاب إلكتروني، نشر عام 1437 هـ).

كتابٌ ممتعٌ مليءٌ بالمعلومات عن الخيل، جمعَ فيه المؤلفُ أنسابها وأوصافها، وخصَّص مبحثاً لألوانها، وآخر في شياتها، ومطلباً فيما يُكرهُ وما يُستحبُّ من الخيل، وآخرَ في ذكرِ أعضائها وما يُستحبُّ فيها.

ثم تحدَّث عن أرسانِ الخيل القديمة، ثم الموجودةِ منها في عصرِ المؤلف بالعراق. وأنهى كتابهُ اللطيف هذا بمبحثٍ عن أصول الإبلِ العربية.

وهو في كلِّ هذا يوجزُ القول، ويوصلُ الأدبَ بالتاريخ، ويعتمدُ على أكثر من مصدر، إضافة إلى ثقافتهِ ومشاهداتهِ الخاصَّة.

الأدب

المجالس الأدبية في العصر الأيوبي: دراسة تحليلية نقدية/ خالد كمال الطاهر.- عمّان: دار دجلة، 1437 هـ، 927 ص (أصله رسالة دكتوراه من جامعة الأزهر).

يمتد العصر الأيوبي بين الأعوام (567 648 هـ)، الذي ازدهرت فيه المجالس الأدبية، وساعد على ذلك طبيعة الحياة السياسية وما أدت إليه من اشتعال روح الجهاد في قلوب المسلمين ضد المحتلين الصليبيين، وانتعاش الحياة الاقتصادية لاسيما في مصر، وتغيير مظاهر الحياة الاجتماعية، مع تمتع الملوك الأيوبيين بقدر كبير من الموهبة الأدبية والذوق النقدي، وسعة ثقافتهم وأصالتها، مما مكنهم من المشاركة الفاعلة في مجالسهم الأدبية، وتشجيع الأدباء والشعراء..

وتوزعت موضوعات الكتاب على ثلاثة أبواب:

  • المجالس الأدبية الأيوبية: عوامل ازدهارها وبيئاتها وهيئاتها.
  • فنون الأدب في المجالس الأدبية الأيوبية.
  • أدب المجالس الأيوبية في ميزان النقد (التجربة الشعرية، اللغة والأساليب، الخيال، الموسيقى).

لغة النور: مختارات مما قيل عن اللغة العربية في الشعر العربي الحديث/ سعود بن سليمان اليوسف، عبدالله بن محمد المقبل، منال بنت فهيد الفهيد.- الرياض: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، 1437 هـ، جـ1: 376 ص.

طائفة من القصائد التي نظمها شعراء حبًّا في لغتهم العربية، وذودًا عنها، واعتزازًا بها، وتأكيدًا لمكانتها في ماضينا وحاضرنا.

وقد تضمنت المجموعة الأولى أكثر من (160) قصيدة، وأكثر من (20) مقطوعة لشعراء عرب معاصرين من مختلف الأمصار.

وراعى فريق البحث في انتخاب القصائد عددًا من الضوابط، منها توخي الشعر المؤهل فنيًّا، واستبعاد ما كثرت إشكالاته اللغوية، أو عيوبه الإيقاعية، أو ما طغت عليه روح النظم والتكلف.

وفيه ضبط كلمات، وشرح ما يحتاج إلى شرح، وترجمة لجميع الشعراء.

وروعي فيه ترتيب النصوص على أسماء الشعراء هجائيًّا.

عقود الجواهر/ محمد صالح بن محمد الخُفَّش (ت 1382 هـ)؛ حققه وضبط نصه وقدم له عبدالله الطنطاوي، عصام فارس الحرستاني.- عمّان: دار عمار، 1437 هـ، 688 ص.

أمضى فيه مؤلفه (40) عامًا، وهو يقع في أربعة مجلدات كبيرة، وهذا هو الرابع فقط، وطلب المحققان من أسرته المبادرة إلى طباعة ثلاثة الأجزاء الأولى.

ووصف الأستاذ طنطاوي عقوده بأنه "جمع فيها أعذب الأشعار، وألطف النوادر، وأحلى القصص، وأصدق ما اقتنع به من حوادث الزمان، ومدونات التاريخ والمؤرخين".

وقد بدأ الكتابة في هذا الرابع عام 1358 هـ، وكان متابعُا للحوادث اليومية، مؤرخًا فيها لقضية فلسطين خاصة.

نزهة الخاطر: جولة في رياض الأدب/ سالم العجمي.- ط2.- المدينة المنورة: دار النصيحة؛ الكويت: مكتبة أهل الأثر، 1437 هـ، 555 ص.

مجموع أدبي هادف، قصد به مؤلفه الأدب والأخلاق والتهذيب الإسلامي، قال في مقدمته: وحسبي أن يكون هذا الكتاب مما يعين على تصحيح السلوك، وتقويم اللسان العربي، وتنمية المعلومات، ويكون كتابًا أدبيًّا يقدمه المرء هدية لأهل بيته وأحبابه، ويضعه بين أيديهم دون تحرج، وأن يحيل عليه المرء دون الخوف من أن يكون فيه حديث مكذوب أو ضعيف، أو قصة تخرج عن الآداب الإسلامية، أو السلوكيات التي يتفق عليها العقلاء.

قلت: من المؤسف أن يكون الكتاب خاليًا من المصادر والمراجع، في الهوامش والفهارس، إلا ما كان من حديث نبوي.

الرحلة إلى بلاد الحجاز في الأدب المصري الحديث: دراسة ونقد وموازنة/ أحمد محمد علي حنطور.- القاهرة: مكتبة الآداب، 1437 هـ، 928 ص.

كتاب في أدب الرحلات.

والمؤلَّفات في رحلات الحج ومكة والمدينة في العصر الحديث تنزع بطبيعتها إلى فن الأدب، بإيحاءاتها الفنية الأخاذة، وصورها الأدبية المعبرة، واهتمامها بحديث الخواطر وتصوير الأحاسيس، ومن ثم يأتي هذا الكتاب لينهض بالتحليل الأدبي، والدراسة النقدية، والموازنة الفنية للأعمال التي كتبها أرباب البيان، نثرًا وشعرًا، في الأدب المصري الحديث.

ووزع كتب الرحلة على الموضوعات التالية: رحلات رسمية تقويمية، رحلات دينية إرشادية، علمية ثقافية، صحفية، عامة.

والمقالات: وصفية، تعبيرية، صحفية، تأملية، دينية.

وفي الشعر: الأشواق، المناسبات، شعر الوصف، المواقف الشعورية والتأملية.

شعر الصحابة: دراسة موضوعية فنية/ سعد بوفلاقة.- القاهرة: المكتب العربي للمعارف، 1437 هـ، 263 ص.

ذكر المؤلف أن عدد الصحابة رضي الله عنهم الذين قالوا الشعر تجاوز عددهم 300 صحابي! وأنه وقف في دراسته هذه على أبرز جوانب شعرهم، وبخاصة ما يتعلق بالناحية الموضوعية والفنية، وأنه سلك النهج التاريخي، واعتمد الترتيب الزمني في تتبع الظواهر الأدبية وتفسيرها، وجعل دراسته في ثلاثة أقسام، هي:

  • الخلفية السياسية والاجتماعية والثقافية لشعر الصحابة.
  • أغراض شعر الصحابة وموضوعاته.
  • الخصائص الفنية لشعر الصحابة.

البديعية الكبرى وشرحها/ عائشة بنت يوسف الباعونية (ت 922 هـ)؛ تحقيق ودراسة السيد حمدان سعد.- طنطا: دار النابغة، 1436 هـ، 71، 811 ص (أصله رسالة ماجستير من جامعة طنطا).

هذا شرح آخر لبديعية الباعونية رحمها الله، وهو غير البديعية (الصغرى) وشرحها الذي سبق تحقيقه، وكلاهما يسميان "الفتح المبين في مدح الأمين"، فهو مديح نبوي.

قال محقق الكتاب: بعد أن نظمت الباعونية بديعيتها الصغرى التي سارت فيها على نهج صفي الدين الحلي وابن جابر الأندلسي، في عدم الالتزام بتسمية النوع البديعي في البيت، رأت أن تنظم بديعية أخرى تنتهج فيها نهج عز الدين الموصلي وابن حجة الحموي، في الالتزام بتسمية النوع البديعي والتورية به في البيت، وهذا الاتجاه بالطبع أكثر مشقة من الاتجاه الأول...

وأتبعت كل لون بديعي بشرح مطول ومفصل، يجد فيه الطالب مراده..

نزول الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم/ بدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني (ت 828 هـ)؛ دراسة وتحقيق عبدالسلام الهمّالي سعود.- تونس: بيروت: الدار المالكية، 1437 هـ، 319 ص (أصله رسالة علمية).

لامية العجم لمؤيد الدين الطغرائي (ت 515 هـ) من فرائد القصائد في تاريخ الشعر العربي، وقد شرحها النقاد، منها شرح الصلاح الصفدي (ت 764 هـ). وهذا الكتاب نقد لشرحه، واعتراض عليه، وتبيان لأخطائه فيه، وتقصيره في فهم مراد الشاعر.

والمؤلف من أئمة العلم والقضاء، وقد اشتهر في مجال الدراسات النحوية.

وقد صدر كتاب في نقد هذا النقد للمحقق نفسه، وعن الدار نفسها، وهو بعنوان:

تحكيم العقول بأفول البدر بالنزول/ لعلاء الدين علي بن محمد بن أقْبَرس الشافعي (ت 862 هـ)؛ دراسة وتحقيق عبدالسلام الهمّالي سعود.- تونس: بيروت: الدار المالكية، 1437 هـ، 279 ص.

فهو اعتراض على كتاب "نزول الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم" للدماميني، وانتصار للصلاح الصفدي في شرحه للامية الطغرائي.

وذكر المحقق أنه لم يكن موفقًا في الأعم الأغلب من ردِّه وتعقبه، فهو ليس في مرتبة الدماميني العلمية.

والمحقق أستاذ في كلية اللغات بجامعة طرابلس الغرب.

معترك المنايا: ما بين الستين إلى السبعين سنة، وذكر الأعمار من العشرين إلى التسعين/ عبدالرحمن يوسف الفرحان.- المنامة: مكتبة نظام يعقوبي الخاصة، 1436 هـ، 949 ص.

من كتب العمر والشيب، معظمه شعر، مما قاله الشعراء في أعمارهم وشيبهم، إضافة إلى آيات وأحاديث وآثار وعظية مؤثرة وردت في ذلك.

التاريخ والتراجم

الدوارس: بحوث في الآثار والتاريخ والمخطوطات والوثائق/ عبدالله بن محمد المنيف.- عمّان: أروقة للدراسات والنشر، 1437 هـ، 472 ص.

وزع بحوثه على أربعة موضوعات: تاريخ ووقائع، سير وتراجم، وثائق ومخطوطات، كتب ومكتبات، نقوش وفنون.

من عناوين هذه البحوث:

  • عبدالعزيز بن عبدالله بن عامر وراق من نجد.
  • نسخة مغربية من صحيح الإمام البخاري.
  • الأرقام العربية: قائمة ببليوجرافية مختارة.
  • مراجعة لكتاب "الكتب العربية النادرة" لعلي الصوينع.
  • نقوش شاهدية: دراسة تحليلية.
  • دراسة فنية لدواة عثمانية.

أثر السُّود في الحضارة الإسلامية/ رشيد الخيُّون.- الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، 1436 هـ، 586 ص.

توثيق جامع لأدوار إنسانية قدمها السود شأن غيرهم بوصفهم أعضاء فاعلين في الحضارة الإسلامية، من خلال تتبع لمسار العلاقة التي انطبعت بحساسية تربط بين لون البشرة والعبودية، خصوصًا بعد عصر الخلفاء الراشدين.

وتضمن ترجمات المسلمين السود في مختلف عهود الإسلام حتى نهاية العهد العباسي ببغداد (656 هـ)، مع دراسة عن العبودية في مختلف الحضارات، وتفاصيل نهاية العبودية وتجارة العبيد البيض والسود بأوروبا والدول الإسلامية.

وجعل المؤلف كتابه في بابين:

  • في الرق وأحوال الرقيق.
  • أعلام السود وتراجمهم.

وأشير إلى كتاب أشار إليه المؤلف أيضًا عنوانه: السود والحضارة العربية/ عبده بدوي.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1396 هـ، 271 ص.

معجم أعلام عصر الحروب الصليبية في الشرق والغرب: القرنان 12، 13 م/ محمد مؤنس عوض.- القاهرة: مكتبة الآداب، 1436 هـ، 796 ص.

تناول بالدراسة أعلام عصر الحروب الصليبية في الشرق والغرب، ورتب أعلام كل موضوع على حروف المعجم، وجعلهم في ستة أقسام، هي: المسلمون، الصليبيون، البيزنطيون، المسيحيون الشرقيون، اليهود، أعلام النساء.

وبينهم المؤرخون والأطباء والعلماء والفقهاء والصوفية ورجال الدين والسياسة والحرب وغيرهم.

والمؤلف أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعتي عين شمس والشارقة.

أهل اليمن في الضوء اللامع للسخاوي/ تحقيق عبدالله محمد الحبشي.- أبو ظبي: معالم للطباعة والنشر، 1436 هـ، 363 ص.

استخلص الأستاذ الحبشي تراجم اليمنيين من كتاب "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" للعلامة شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي (ت 902 هـ) وحققها.

وذكر أن مصادر السخاوي في إيراد سيرهم وتراجمهم كانت معاصرة وحيَّة، لم تتكرر في كتاب غيره، وهي إما أن تكون مكتوبة، أو من مراسلاته مع العلماء، أو ممن أخبروه مشافهة من تلامذته الذين التقى بهم في مكة والمدينة أثناء مجاورته لهما. وبذلك يصبح "الضوء اللامع" مرجعًا مهمًّا في تاريخ اليمن.

إفادة السالك بتمييز الأعلام المتشابهة في مذهب مالك/ محمد العلمي.- القنيطرة، المغرب: الرابطة المحمدية للعلماء، مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي، 1436 هـ، 490 ص.

كتاب رائع، وجهد كبير، في بيان الأسماء والكنى والألقاب المتشابهة في مذهب مالك رحمه الله، بحيث يحتار الناظر في تحديد العلَم المقصود منهم. ولا يُستغنى عن رفع إشكال الأعلام الذين تتفق أسماؤهم وتفترق أعيانهم، لكثرة ما يدور من الأوهام حولها في ثنايا الدراسات والبحوث الفقهية، مما يستدعي التعريف بالأعلام المشتبهة في مذهب مالك.

قال المؤلف: لم أصادف كتابًا للمالكية أفرد الأعلام المتشابهة في المذهب بالتصنيف، على كثرتهم التي راكمها تطاول القرون وامتداد المذهب في الأمصار، وكثرة الأسر العلمية والأعلام المالكية المنتسبين إلى بلدانهم وقبائلهم.

وقال: الأعلام المتشابهة في هذا الكتاب تتنوع، فبعضها حصل فيه الاشتباه عند المتقدمين، وبعضها يحصل فيه الاشتباه عند الباحثين، والبعض الآخر مهيأ للاشتباه وإن لم يقع فعلًا.

ترجمة الإمام النواوي بخط شمس الدين محمد السخاوي، المؤلَّف سنة 873 هـ/ [قدَّم له محمد بن ناصر العجمي].- بيروت: دار البشائر الإسلامية، 1436 هـ، 123 ص.

مخطوطة مصورة على هيئتها وبلونها، في طباعة دقيقة، من مخطوطات خزانة الشيخ زهير الشاويش رحمه الله، وهي في ترجمة الإمام يحيى بن شرف النووي رحمه الله، من تأليف وخط العلامة محمد بن عبدالرحمن السخاوي (ت 902 هـ)، انتهى من تأليفها عام 873 هـ، وعنوان المخطوطة كما هو بقلم السخاوي: "ترجمة شيخ الإسلام قطب الأولياء الكرام" فقط. والخط الظاهر على الغلاف هو للشيخ زهير. وقد ذكر لي الشيخ محمد بن ناصر العجمي أنه طبع منها (100) نسخة.

تجربتي في ربع قرن/ محمد بن عبدالرحمن العريفي.- الرياض: دار الحضارة، 1437 هـ، 531 ص.

المؤلف خطيب داعية، مقيم في الرياض. يذكر أن ما يقدمه في كتابه هذا مواقف وتجارب ومشكلات عاصرها (25) سنة، في الخطابة والحوار وتعلم اللغة الإنجليزية ومخالطة الناس دعويًّا، ومهارات التقديم الإعلامي، والتعامل مع الدعاة والأحداث السياسية.

وقال: هنا مهارات وفنون في الإلقاء والدعوة والحديث الجذاب وتطوير الذات، هي زبدة خبرة ربع قرن، وعشرات الدورات التدريبية حضرتها وقدمتها، عصرتها من ذاكرتي، ومزجتها بمعلومات يمكن أن يصنع منها الداعية الناشئ نفسه، ويستفيد منها كل من يسعى ليكون حديثه جذابًا.

من مشاهير وعلماء حماة/ عبدالمجيد محمد منير الشققي.- الرياض: دار الوراق، 1433 هـ، 2 مج (1333 ص).

تراجم وسير لأعلام المدينة المجاهدة (حماة) من بلاد الشام، المعروفة بمدينة أبي الفداء، من أقدم مدن العالم. وقد بقي المؤلف مع كتابه هذا سنوات، وترجم لأعلامها اعتبارًا من القرن الرابع الهجري.

علماء الإمارة: ترجمة نخبة من أعلام إمارة إلورن/ تحرير مشهود محمود جمبا.- القاهرة: دار الفكر العربي، 1436 هـ، جـ1: 328، 104 ص.

منطقة إلورن تقع في نيجيريا، ولها تاريخ إسلامي عظيم، وقد أنجبت علماء وساسة وقادة، وكان لهم تأثير كبير في إفريقيا الغربية.

وتنقسم تقليديًّا إلى منطقتين: الشرقية، ويقطنها أحفاد المهاجرين من الشمال، والغربية، ومعظم سكانها من أصول يوربوية.

والتعليم العربي الإسلامي جزء لا يتجزأ من حياة الإلوريين، فهو تراثهم النفيس الذي يدافعون عنه بأي ثمن. ولعلمائها امتيازات كثيرة. والكتاب ترجمة لمجموعة منهم، بلغوا في الجزء الأول منه (27) عالمًا.

العلاقات الدولية في التاريخ الإسلامي: منظور حضاري مقارن/ نادية محمود مصطفى؛ تقديم طارق البشري.- القاهرة: دار البشير للثقافة والعلوم، 1436 هـ، 2 مج.

المؤلفة أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولها كتب عديدة في مجال تخصصها، مركزة فيها على الإسلام وتاريخ المسلمين.

وجاء كتابها هذا في أربعة أقسام:

  • التاريخ الإسلامي وبناء منظور حضاري للعلاقات الدولية.
  • في أنماط علاقات أركان الأمة الإسلامية الدولية.
  • المسلمون المنسيون: الجذور التاريخية لصراعات ما بعد الحرب الباردة.
  • نماذج تاريخية من قضايا مجتمعية.

أثر الحروب الصليبية على العلاقات السنية الشيعية/ محمد بن المختار الشنقيطي.- بيروت؛ القاهرة: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، 1437 هـ، 288 ص (أصله رسالة دكتوراه من جامعة تكساس تك).

يتناول صفحة من صفحات تاريخ العلاقات بين السنة والشيعة في لحظة حرجة من عمر أمة الإسلام، وهي حقبة الحروب الصليبية، التي دامت قرنين من الزمان.

ويسعى إلى بيان أثر الحروب الصليبية على تطور العلاقات السنية الشيعية في تموجاتها وظلالها المختلفة.

وجعله في خمسة فصول:

  • دماء على ضفاف المتوسط: القافلة التركية في مواجهة الهجمة الفرنجية.
  • عالم منحل العرى: الخريطة الطائفية عشية الحروب الصليبية.
  • اكتشاف وحدة المصائر: السنة والشيعة الإمامية في مواجهة الفرنجة.
  • قبول ما ليس منه بدّ: السنة والشيعة الإسماعيلية في مواجهة الفرنجة.
  • حمَّى التاريخ: صلاح الدين الأيوبي في الحِجاج السني الشيعي.
  • وخاتمة: الانزياح شرقًا: رحلة التشيع من بلاد العرب إلى بلاد فارس.

فن الاستطلاعات الحربية في الأندلس/ محمد بشير حسن العامري.- عمّان: دار غيداء، 1436 هـ، 360 ص.

من أبواب الكتاب:

  • تاريخ فتح إسبانيا: شبه الجزيرة الإيبرية.
  • دور الاستخبارات العسكرية في الجيش العربي الإسلامي وأهميتها في تحقيق النصر في الأندلس.
  • التنظيمات العسكرية لمؤسسة المخابرات والطلائع في الأندلس.

الفساد في الدولة الفاطمية: سياسيًّا، إداريًّا، اجتماعيًّا، اقتصاديًّا/ تيسير محمد محمد شادي.- الإسكندرية: مؤسسة شباب الجامعة، 1436 هـ، 487 ص (أصله رسالة علمية).

أثبت المؤلف في دراسته أن تلاعب الفاطميين بعقيدتهم لتحقيق أغراضهم وأهدافهم أدى إلى الفساد الديني.. وأن الشعب المصري عانى أشدَّ ويلات العذاب خلال تسلط أهل الذمة على أمور الدولة وإساءتهم للمسلمين، وكذلك القرارات التي اتخذت لإجبار السنة على اعتناق المذهب الإسماعيلي، ومحاولة الفاطميين إيذاء مشاعر المسلمين السنة عن طريق سبّ الصحابة ولعنهم على المنابر.

وذكر أن الفاطميين عاشوا ما يقرب من قرنين في مصر لم تتحدث المصادر عن زواج أحد الخلفاء الفاطميين من مصرية، بل كان أغلب زوجاتهم من النصارى، فجاء العديد منهم من أب مسلم وأمّ نصرانية، مثل الحاكم بأمر الله، والمستعلي، والآمر بأحكام الله..

وفي الجانب الاقتصادي ذكر أن مصر حظيت في عهد الدولة الفاطمية بازدهار وأزمات اقتصادية أيضًا، فقد صحبتها العديد من المجاعات التي أدت إلى موت وهلاك الكثير من أهل مصر، ولا سيما العامة، وأن الدولة لم تعبأ بهم.

وبيَّن أن الدولة الفاطمية شهدت الفساد بأنواعه وأنماطه، وأن المعز الفاطمي قام بالقتل والتعذيب والسلخ لمن خالفه أو اعترض عليه.. وكثرت الوساطة والمحسوبية والبذل والبرطلة.. مع التناقضات والأحكام الغريبة التي قام بها الحاكم الفاطمي، وأن معظم الخلفاء الفاطميين انغمسوا في البذخ والترف واللهو وأهملوا شؤون الدولة.

المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار/ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (ت 845 هـ)؛ قابله بأصوله وأعده للنشر أيمن فؤاد سيد.- ط2، مزيدة ومنقحة.- لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 1434 هـ، 4 مج.

كتاب مشهور، في تاريخ مصر وجغرافيتها وآثارها وأحوالها الاجتماعية، وخاصة في عصر المؤلف.

وهذه هي الطبعة الثانية بتحقيق الأستاذ أيمن، وكانت الطبعة الأولى قد حققها من مسودة الكتاب المحفوظة في متحف طوبقابي سراي بإستانبول، ونشرت عام 1416 هـ، ثم حققه وأخرج نصه كاملًا في هذه الطبعة بعد أن تعرَّف على نسخه الأصلية، سواء مسودات المقريزي، أو النسخ الكاملة المنسوخة عن أصوله المكتوبة بخطه.

ونص الكتاب في أربعة أجزاء، الرابع منها في قسمين.

ويسبقها دراسة عن الكتاب ومخطوطاته ومؤلفه بعنوان "المقريزي وكتابه المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار"، وهو في 67، 613 ص.

ويليها مجلد خاص بالكشافات التحليلية، وقد بلغت (30) كشافًا.

وجزء خاص بخرائط الكتاب وضعت في ظرف.

الحياة العلمية في مدينة تعز خلال عصر الدولة الرسولية (626 858 هـ)/ علي بن علي حسين الشرفي.- القاهرة: إيتراك للطباعة والنشر، 1437 هـ، 767 ص ( أصله رسالة ماجستير من جامعة أم القرى).

ازدهرت الحياة العلمية في تعز اليمنية خلال العهد الرسولي، وأصبحت منطقة جذب لكثير من العلماء والأدباء، داخل اليمن وخارجها، إذ استقر بها عدد من العلماء البارزين وتصدروا للتدريس والفتوى، وتخرج منها جمهرة كبيرة من طلبة العلم في شتى ميادين العلم والمعرفة.

وقد تناول المؤلف موضوعه من خلال أربعة فصول:

  • تناول الأول أبرز مظاهر الحركة العلمية في تعز.
  • واهتم الثاني بمراكز التعليم المختلفة، التي تمثلت في المساجد والكتاتيب والمدارس والأربطة ودور الأيتام وغيرها.
  • والثالث دراسة مسحية للإنتاج العلمي والأدبي لعلماء تعز وأعمالها.
  • وتناول الرابع موارد الإنفاق على التعليم وتمويله، القائم على ثلاثة مصادر أساسية: الأوقاف، والهبات، والصدقات، ثم الإنفاق الحكومي.