المستفتي هو الذي يَسأل عن حكم الشرع في مسألة ما. ومن أبرز أخطائه:

  • أن يقصد باستفتائه غير وجه الله تعالى، أو إيقاع المفتي في الخطأ، أو التكلف والتنطع، أو معارضة الكتاب والسنة، أو التعنت والإفحام، أو تتبع رخص العلماء.
  • أن يتعجل في الاستفتاء، أو يسأل في حالة غضب ونحوه، أو انشغال قلب، أو يسأل بطريقة غير واضحة.
  • أن يذكر المسألة بصورة محتملة لأكثر من جواب، أو يخفي بعض الحقائق المؤثرة في الحكم، أو ينشغل في استفتائه بما لا ينفع، أو بالسؤال عما شجر بين السلف الصالح، أو بعلل الأحكام غير المعللة.
  • أن يستفتي غير العلماء، أو يستفتي العالم ولا يراعيه في زمانه أو مكانه أو حاله، أو يضرب بأقوال أهل العلم بعضها ببعض، أو تنعدم الأمانة لديه في نقل الفتوى، أو نسبتها إلى غير من أفتى بها، أو يطلب من المفتي التوقيع أو المصادقة على فتوى باطلة، أو صادرة ممن ليس أهلًا للفتوى. ولهذه المخالفات تأثير سلبي، تمنع أحيانًا من الوصول إلى الفتوى الصحيحة..

(باختصار من كتاب: مخالفات المستفتي في الاستفتاء وأثرها في الفتوى/ فيصل بن سعود الحليبي)

مخالفات المستفتي في الاستفتاء وأثرها في الفتوى